كلّ عام و انتم بدون دجل.. باحث في علم الفضاء يحذّر من تصديق الأبراج

news image


مروة شاهين - بث: 

منذ عقود طويلة ادركت وسائل الإعلام اهتمام الجماهير بقراءة المستقبل و محاولة معرفة ما تخبئه لهم الايام المقبلة، و لهذا لم تفوت وسائل الإعلام فرصة للاستفادة من فضول جماهيرها و مشاهديها لاستضافة العرّافين و المنجّمين، و بالتالي رفع نسب المشاهدات لديها ما قد يكسبها مزيداً من الإعلانات و بالتالي مزيداً من العائدات. 

و تختلف الآراء حول مصداقية هؤلاء العرّافين و مدى قدرتهم على التّنبؤ بالمستقل، و يرى معظم العلماء أنّه لا يمكن لأي أحد أن يتنبّأ بالمستقبل، و أن ما يصدُق من توقعاتهم هو مجرّد ضربة حظّ ليس إلّا، ألا أنه و بالرغم من ذلك لا يزال الكثير من الناس يؤمنون بهم، و ينتظرون اطلالاتهم على الشاشات.

و في مثل هذا الوقت من كل عام، تتسابق وسائل الإعلام في ليلة رأس السنة، على استضافة اشهر العرّافين و المنجّمين، للحديث حول توقعاتهم للعام الجديد.


و في هذا السياق قال العالم و الباحث المتخصص في علوم الفضاء في وكالة ناسا الدكتور عصام حجّي في تغريدة على تويتر «كباحث متخصص في مجال علوم الفضاء والفلك منذ 25 عام، لايوجد اي شيء اسمه ابراج ، ولا علاقة للكواكب و النجوم والمجرات البعيدة بحياتك اليومية المملة وقراراتك الشخصية المترددة واخطائك العاطفية المتكررة. حظك في 2022 هو الدروس التي تعلمتها في 2021 وليس أي شيء أخر».