احتفالات العام الجديد بزي "أوميكرون".. وأوربا عالية الخطورة - على رأسها بريطانيا l تقرير


هالة عرفة - بث:
أصبح هذا المتحور حديث العالم بعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، إذ بات موجودا في حوالي 80 دولة وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا حيث تتوقع المفوضية الأوروبية أن يصير اوميكرون النسخة المهيمنة في أوروبا بحلول منتصف يناير رغم أن المتحور الجديد “أوميكرون” ظهر قريبا في أواخر نوفمبر الماضي، في عدد من الدول، وقد أثار قلقا متزايدا،لتختلف الدول في ردود فعلها فنجد الصين معقل الفيروس واول دولة يظهر فيها فيروس كورونا كوفيد 19 لأول مرة تقدم مؤخرا علي فرض حجر صحي علي 13مليون نسمه ومن قبلها نصف مليون نسمه وكوريا الجنوبية تعدل عن تخفيف الإجراءات الاحترازية في حين أن روسيا تقدم أملا غير مؤكدا بالقضاء علي فيروس كورونا مع ظهورالمتحور الجديد أما أمريكا فينتابها قلق علي رئيسها من عدوي لاختلاطه بموظف مصاب ونجد طمئنه من الرئيس الأمريكي واعلان حالة الاستعداد القصوي أما عن القارة العجوز أوروبا فاختلفت ردود الأفعال لكل دولة بها نحاول اليوم القيام برصد لتلك الإجراءات المتباينة من دول العالم المختلفة.
الصين تفرض حجر صحي علي 13مليون نسمة
اعلنت السلطات الصينية إجراءات حجر في مدينة شيآن في شمال البلاد التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، قبل أكثر من شهر من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقالت السلطات الصينية المحلية في بيان لها إن على سكان مدينة شيآن «البقاء في منازلهم ما لم يكن هناك سبب مقنع» لمغادرتها، موضحة أنه يُسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج للتسوق كل يومين.
رغم أن الصين تنتهج منذ العام الماضي استراتيجية «صفر كوفيد» التي تتمثل في بذل قصارى جهدها للحد من حدوث إصابات جديدة لا تتجاوز بشكل عام بضع عشرات يوميا تعلن الصين عن 52 إصابة جديدة في مدينة شيآن ليرتفع عدد المرضى في المدينة إلى 143 منذ التاسع من ديسمبر.
وللحد من انتشار الفيروس فرض الحكومة الصينية على سكان المدينة الحصول على تصريح لركوب القطار ومغادرتها، حسبما ذكر التلفزيون الحكومي الصيني قبل إعلان الإغلاق. كذلك ألغيت 85 في المائة من الرحلات الجوية من شيآن وإليها.
وقد سبق لسلطات الصينية أن قامت بفرض الإغلاق والحجر الصحي على أكثر من نصف مليون شخص في مقاطعة تشجيانج،في منتصف شهر ديسمبر الحالي بعد تفشي وباء كوفيد-19 في المنطقة التجارية.
كوريا الجنوبية تتراجع عن تخفيف القيود
في كوريا الجنوبية، تراجعت الحكومة عن خطتها المرحلية لتخفيف القيود مؤخرا ، وبدلاً من ذلك أعادت تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة، ضمن حظر تجول على المطاعم والمقاهي على مستوى البلاد بدءًا من الساعة 9 مساءً.
علماء روسيا قد يكون ظهور متحور “أوميكرون” أملا في القضاء على كورونا في العالم
قال رئيس مختبر تكاثر الخلايا فى معهد “إنجلهارت” للبيولوجيا الجزئية فى روسيا، بيوتر تشوماكوف، إن سلالة “أوميكرون” المتحورة من فيروس كورونا قد تصبح بالفعل لقاحا حيا.
وأضاف تشوماكوف هناك رأي متفائل بأنه ربما قامت الطبيعة نفسها بخلق لقاح حي ضد فيروس كورونا. أي أن الأشخاص الذين يحملون هذه السلالة من الفيروس التاجي، سيصبحون مقاومين للسلالات المسببة للمرض معربا عن أمله في تمكن البشرية مع ظهور “أوميكرون” من نسيان القيود وعمليات الإغلاق، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان “أوميكرون” سيتمكن من إزاحة السلالات الأخرى من فيروس كورونا وأن يحل محلها أم لا.
من جانبها صرحت نائبة رئيس الوزراء، تاتيانا جوليكوفا إن روسيا رصدت متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” لدى 16 شخصا عادوا من جنوب إفريقيا وقد أبلغت روسيا عن أول حالتين من أوميكرون في 6 ديسمبر.
ولم يتم توضيح ما إذا كانت الحالات الـ 16 التي تم الإعلان عنها تشمل الحالتين المبلغ عنه في وقت سابق من هذا الشهروقد أقرت السلطات الصحية الروسية جملة من الاجراءات الاحترازية التي من شأنها كبح جماح انتشار المتحور الجديد .
أمريكا قلق علي صحة الرئيس ورفع درجة الاستعداد القصوي
تواصلت حالة القلق داخل البيت الأبيض بعد الكشف عن إصابة موظف خالط الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل قرابة أسبوع ، بوباء كورونا ، علي الرغم من إجراء بايدن كشف طبي أكد عدم اصابته .
وسط توقعات بظهور إصابات جديدة بين العاملين في الإدارة الأمريكية حيث أصبح متحور اوميكرون الجديد هو المسيطر في الولايات المتحدة، حيث كشفت بيانات مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها، أن أكثر من 73% من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في أمريكا هي تلك الناجمة عن متحور أوميكرون ليصبح المتحور الجديد سائدًا في أمريكا بعد أقل من 20 يومًا من اكتشافه للمرة الأولى و يمثل متحور أوميكرون أكثر من 90 % من الحالات الجديدة ، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي، وكذلك أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب وشمال غرب المحيط الهادئ، كما تم رصد اكبر نسبة في حالات أوميكرون أيضا في واشنطن وأوريجون وأيداهو وألاسكا.
وعلق الرئيس الأمريكي علي تطورات انتشار كورونا ومتحور أوميكرون في البلاد ، مشيراً إلى المعلومات المضللة التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون تثير التردد بشأن اللقاحات.
واكد بايدن إن الأمريكيين الذين تم تطعيمهم ، وخاصة أولئك الذين تلقوا جرعة معززة ، سيتم حمايتهم إلى حد كبير من المرض الشديد من متحور اوميكرون ووجه نداء لأي شخص لم يتم تطعيمه بعد للقيام بذلك، قائلا: “اسمحوا لي أن أقول مرارًا وتكرارًا ، مرارًا وتكرارًا ، يرجى التطعيم. إنه الشيء المسؤول الوحيد الذي يجب القيام به. أولئك الذين لم يتم تطعيمهم يتسببون في اغراق المستشفيات مرة أخرى بعدد هائل من المرضي والمصابين فوق الطاقة الاستيعابية للاطقم الطبية”
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تعود إلى ما كانت عليه في مارس 2020 عندما بدأت الجائحة، موضحا أن هناك ثلاثة فوارق جوهرية بين الوقت الحالي وبين هذا الوقت، “تلقي أكثر من 200 مليون أمريكي للقاح كورونا، وأننا مستعدون لما هو آتي الآن على عكس ما مضى، وأننا نعلم الآن أكثر بكثير مما كنا نعلمه في الماضي معلنا عن إضافة 10 آلاف موقع جديد للتطعيم عبر الولايات المتحدة؛ لتسريع عملية تقديم اللقاحات للمواطنين، مشيرا إلى إضافة مواقع أكثر في يناير المقبل
وقد أصدر البيت الأبيض تعليماته لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بحشد 1000 من أفراد الخدمة الإضافية للمساعدة في المرافق الطبية في جميع أنحاء البلاد في أوائل العام المقبل كجزء من خطة أكبر لمحاربة الارتفاع الأخير في حالات كورونا.سينضم الموظفون إلى حوالي 300 طبيب عسكري وممرض ومسعف وأفراد طبيين آخرين تم نشرهم منذ بدء اكتشاف متغير أوميكرون الشهر الماضي إلى 12 مستشفى في سبع ولايات كولورادو وإنديانا وميتشيجان ومينيسوتا ومونتانا ونيو مكسيكو وويسكونسن وأعلن مسؤولو الصحة في تكساس أن أول حالة وفاة مرتبطة بأوميكرون في الولايات المتحدة هي لرجل في الخمسين من عمره وقد أصيب بفيروس كورونا مرتين ولم يحصل على اللقاح.
وفي نفس السياق..
سبق أن قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الجائحة قد تعني إلغاء اللقاءات الاحتفالية خلال فترة الأعياد، مضيفًا أن “إلغاء حدث أفضل من إلغاء حياة بأكملها”.ويتفشّى متحوّر “أوميكرون” في العالم بسرعة لم يسبق لها مثيل.
ومن جانبها سبق و حذرت منظمة الصحة العالمية من أنّ الوقت قد حان لإعادة التفكير في خططك الاحتفالية لموسم الأعياد، وذلك وسط ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الناجم عن متحور “أوميكرون”
و قبل أسبوع من أعياد الميلاد، شددت القارة الأوروبية من قيودها في محاولة لجمح انتشار متحور فيروس كورونا الجديد، أوميكرون
وفي حين تستعد القارة العجوز لأعياد الميلاد وسط أجواء من القلق بسبب انتشار متحور أوميكرون، فقد شددت دول الاتحاد قيودها، ما دفع رئيس وزراء هولندا إلى فرض “إغلاق ” إذ فرضت هولندا حجرا صحيا شاملا، وأعلنت بريطانيا ما يعرف “بحدث كبير” يستلزم ردا منسقا من الأجهزة العامة. أما فرنسا، فقد ألغت عروض الألعاب النارية والاحتفالات بحلول السنة الجديدة على جادة الشانزليزيه. كما أعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر، وهو ما سيستدعي فرض قيود جديدة على السفر. وينتشر أوميكرون بسرعة هائلة في أوروبا حيث يُتوقع أن تصير النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير، بحسب المفوضية الأوروبية.
هولندا أول بلد أوروبي يعيد فرض الحجر الصحي الشامل
تطورت الأحداث في هولندا حيث قال رئيس الوزراء مارك روتي أقف هنا الليلة بحزن. ولاختصار الأمر بجملة واحدة، سيفرض إغلاق في هولندا اعتبارا من الغد وتابع إنه أمر لا يمكن تجنّبه مع الموجة الخامسة (من التفشي) ومع تفشي أوميكرون بأسرع مما كنا نخشى. علينا ان نتدخل الآن احترازيا وستُغلق كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح حتى 14 يناير، فيما ستُغلق المدارس حتى التاسع من يناير على أقرب تقدير كذلك سيخفض عدد الزوار المسموح باستقبالهم في منزل واحد من أربعة إلى اثنين، باستثناء ليلة عيد الميلاد في 24 ديسمبر ويوم العيد واليوم التالي للعيد في 25 و26 منه ورأس السنة.
أوميكرون” حدث كبير “في المملكة المتحدة
أعلنت المملكة المتحدة تسجيل 12 ألفا و133 إصابة جديدة بمتحور “أوميكرون” لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال ال(24) ساعة الماضية وبذلك يصبح إجمالي الإصابات المؤكدة بالمتحور في البلاد وصلت إلى 37 ألفا و101 حالة.وتدرس الحكومة البريطانية حاليا ضرورة فرض قيود إضافية في المملكة على خلفية تنامي الإصابات بـ”أوميكرون” ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون،إنه قد يتخذ إجراءات لمنع المزيد من انتشار فيروس كورونا ومتحور “أوميكرون” في المملكة المتحدة - لكنه امتنع عن الإعلان عن أي قيود جديدة.وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن الحكومة “لا تزال بانتظار معلومات أكثر دقة حول خصائص هذه السلالة”، لكنه حذر من أن التمهل في اتخاذ إجراءات احترازية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة
ومع ذلك، ألغت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بالفعل تجمع عائلتها التقليدي في عيد الميلاد وسط ارتفاع أعداد الإصابات الناجمة عن “أوميكرون”
وقال دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني إن 12 شخصا توفوا متأثرين بإصابتهم بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا وأضاف أن 104 يعالجون في المستشفيات الآن من الإصابة بـ”أوميكرون”.
وفي لندن، بات المتحور أوميكرون هو المهيمن، وأعرب رئيس بلديتها صادق خان عن “قلقه الكبير” معلنا حالة “حدث كبير” في العاصمة البريطانية تستلزم ردا منسقا من الأجهزة العامة.
وسبق أن أعلن خان حالة “حدث كبير” في لندن في يناير الفائت عقب تفشي موجة إصابات بفيروس كورونا أيضا، لكنه عاد وألغاها بعد شهر مع انخفاض عدد الإصابات.وأضاف: “من الأفضل إلغاء التجمعّات الآن والاحتفال لاحقًا، بدلاً من الاحتفال الآن والحزن لاحقًا. لا أحد منا يريد أن يكون هنا مرة أخرى في غضون 12 شهرًا، ويتحدث عن الفرص الضائعة، واستمرار عدم المساواة، أو المتحورات الجديدة”.
ألمانيا تدرج بريطانيا على لائحة الدول عالية الخطورة
أعلنت السلطات الصحية في ألمانيا، 23 ألفا و428 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، 462 حالة وفاة خلال 24 ساعة ليصبح أن إجمالي الإصابات منذ بدء انتشار الوباء بلغ 6 ملايين و833 ألفا و50 حالة.
و أعلنت ألمانيا عن الحد من احتفالات نهاية العام، والمسابقات الرياضية بسبب أوميكرون وأعلن وقال المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس أن بلاده ستفرض قيوداً وحدوداً قصوى على التجمعات الخاصة وحفلات الملاهي الليلية المغلقة والفعاليات العامة الكبيرة، لإبطاء وتيرة تفشي سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
حيث تسعى الحكومة الألمانية الاتحادية وحكومات الولايات إلى كبح انتشار متحور أوميكرون الجديد. وقد تم الاتفاق بين المستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء حكومات الولايات وتمت الموافقة على الإجراءات المنتظرة بعد عيد الميلاد خلال اجتماع للحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على ألا يتم تأجيلها لما بعد 28 ديسمبر.
ووضعت الإجراءات حداً أقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بحضور التجمعات الخاصة، من الذين تم تطعيمهم أو تعافوا، بلغ 10 أشخاص، باستثناء الأطفال حتى سن 14 عاماً. كما سيتم إجراء التظاهرات الرياضية الكبرى مثل مباريات الدوري الألماني دون جمهور، فيما ستغلق النوادي الليلية والمراقص أبوابها ابتداءاً من نفس التاريخ.
وقد أعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كوفيد-19، وهو ما يستدعي فرض قيود كثيرة على السفرويهدف هذا القرار إلى الاستجابة للانتشار السريع للمتحور أوميكرون.
وقالت هيئة مراقبة الصحة في ألمانيا إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من “الأحد عند منتصف الليل وأوضحت أن الوافدين من بريطانيا يجب أن يخضعوا لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكوفيد. وبالإضافة إلى الحجر الصحي، يُسمح فقط للمواطنين الألمان أو الأجانب المقيمين في ألمانيا بالدخول إلى البلاد من بريطانيا.
وستفرض ألمانيا التي صنفت فرنسا والدانمارك بلدين “عاليي المخاطر”، على المسافرين غير الملقحين الآتين من هذين البلدين فترة حجر .
باريس بلا ألعاب النارية في الشانزليزيه هذا العام
أعلن وزير الصحة الفرنسي أن العدوى بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا ستكون منتشرة في البلاد خلال الفترة بين عيد الميلاد والسنة الجديدة، كاشفا أن نسبة الإصابة بالمتحور بلغت 35 بالمئة في إيل دو فرانس شمالي البلاد.
وقال فيران إن “العدوى بمتحور أوميكرون ستكون منتشرة في فرنسا بين عيد الميلاد والسنة الجديدة وأنه بحلول نهاية الشهر الجاري، سنتجاوز أكثر من 100 ألف إصابة في اليوم”.
وقال إنه يتم “العمل حاليا على تطعيم الأطفال، وفي الصباح ستكون هناك منصة للأطفال من سن 5 إلى 11 عامًا للحصول على التطعيم”، مشيرا إلى أهمية “البدء في التطعيمات من دون تأخير وحول فرض قيود إضافية حول الحياة اليومية، استبعد هذه الفكرة، قائلا “لا قيود إضافية. فقط التطعيم”.دعا المواطنين إلى توخي الحذر وتجنب التجمعات وإجراء فحوص للكشف عن الفيروس قبل الأعياد.
وقد أعلنت فرنسا أيضًا أنه سيتم حظر الأحداث والتجمّعات الكبيرة في الهواء الطلق ليلة رأس السنة الجديدة، حيث ألغت العاصمة الفرنسية باريس عرض الألعاب النارية التقليدي الحفلات الموسيقية المقررة في جادة الشانزليزيه للعام الجديد.
وكذلك طلب رئيس الوزراء جان كاستكس من المجالس البلدية إلغاء الحفلات الموسيقية وعروض الألعاب النارية مساء 31 ديسمبر، مع حظر استهلاك الكحول في الأماكن العامة.
فيما اعتمد فرنسا لزوم وجود “سبب قاهر” للمسافرين الوافدين من بريطانيا والمتوجهين إليها كما أعلن أن بلاده قد تفرض قيودا مشابهة لتلك التي فرضتها على السفر من وإلى المملكة المتحدة على بلدان أخرى تشهد انتشارا واسعا للمتحور، مثل الدنمارك وفرض اللقاح سيدخل حيز التنفيذ أيضا في فرنسا مطلع السنة بحيث ستصبح الشهادة الصحية “شهادة لقاحية”.
ايرلندا والدانمارك وسويسرا وكندا ونيوزيلندا
في إيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساءاحتى نهاية يناير أما الدانمارك فستغلق لمدة شهر المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.
في سويسرا، سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من كوفيد-19 دخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل القاعات.
وفي كندا، وضعت مقاطعة أونتاريو قيودًا جديدة على التجمعات الداخلية، حيث تقلّص عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع من 25 إلى 10 أشخاص.
وأعلنت نيوزيلندا أنها ستؤجل إعادة فتح حدودها على مراحل حتى نهاية فبراير المقبل بسبب تخوّفها من متحوّر “أوميكرون”.
وكذلك هناك داخل الاتحاد الأوروبي باتت بعض الدول مثل إيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان تفرض على المسافرين الأوروبيين حتى الملقحين منهم، إبراز فحص تشخيص سلبي النتيجة لدى وصولهم.