الاحتفال بيوم المتوسط

القاهرة - هالة عرفة - بث:
تحتفل مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط اليوم ٢٨ نوفمبر 2021 بيوم المتوسط، والذي اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكري اليوبيل الفضي لعملية برشلونة المنطلق عام ١٩٩٥ واسست للتعاون المتوسطي.
مصرتحتفي بيوم المتوسط إيمانا بالهوية والانتماء المتوسطي للدول علي ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت مصر دورا كبيراً علي مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات علي أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية باقتدار، كما احتلت الهوية المتوسطية مساحة هامة في الفكر المصري، ولعبت مصر دورا كبيرا للدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينات القرن الماضي ، وتبلورت علي مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وابرزها الاتحاد من أجل المتوسط ،ومؤسسة اناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية .
وتنتهز مصر هذه المناسبة للتأكيد علي أهمية التعاون الاقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة وعلي رأسها التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والتطرف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الي مدينة برشلونة للمشاركة في المنتدي الإقليمي السادس لدول “الاتحاد من أجل المتوسط ” الي جانب الاجتماع الوزاري الثالث للاتحاد الاوربي مع دول الجوار الجنوبي .
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ ان وزير الخارجية المصري شكري سيؤكد علي أهمية “الاتحاد من أجل المتوسط ” كإطار مؤسسي للتعاون الاقليمي عبر ضفتي المتوسط في عدة مجالات أبرزها البيئة وتغير المناخ والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحول الرقمي وتبادل الخبرات الفنية ،وكذا التأكيد علي التزام مصر بالعمل مع شركاءها في إطار التعاون الاورومتوسطي نحو المزيد من التكامل وفقا للرؤيةالتي تبنتها دول الاتحاد منذ نشأته عام ٢٠٠٨.
اضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية ان وزيرالخارجية المصري سيعرض خلال الاجتماع الوزاري الثالث للإتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي الأولويات المصرية للتعاون مع الجانب الأوروبي في العديد من المجالات استنادا الي مبدأ الملكية المشتركة، بالإضافة الي التأكيد علي أهمية زيادة الاستثمارات الأوربية في مصر ودول الجوار الجنوبي، وتعزيز النفاذ لصادرات هذه الدول الي الأسواق الأوربية بما يدعم جهودها في تحقيق الأهداف التنموية .