بث: يرعى الأمير الدكتور  حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الباحة لقاء  “التنمية المستدامة في منطقة الباحة"، خلال الفترة 25 - 27 / 7/ 1442 ، الموافق 9 - 11/ 3/ 2021 م. 

اللقاء تنظمه تنظمه جامعة الباحة وبالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الحياة ، وكرسي بحث الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية ، وبمشاركة من كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون 

ويشارك فيه باحثون ومتخصصون في مجالات التنمية المستدامة والبيئة وعلوم النبات والغذاء والحيوان والأحياء الدقيقة وذلك عبر الاتصال المرئي (عن بُعد)  على  منظومة التعلم الإلكتروني رافد،  

وأوضح  رئيس الجامعة  الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين  إن تبني جامعة الباحة تنظيم هذا اللقاء الخاص بالتنمية المستدامة بالمنطقة يعكس دورها وإسهاماتها في تنمية وتطوير المنطقة، وكذلك سعياً إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومواكبة تطلعات وطموح القيادة الرشيدة .

وثمّن  رعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة للقاء، واهتمامه بكل ما يعزز خطط الجامعة وتنميتها .

من جانبه، أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي،  الدكتور غانم بن محمد الغامدي أن الجامعة تمثل دورًا مهمًا في الحراك الأكاديمي والبحثي، وتستشعر أهمية الاستدامة وعواملها المتنوعة خصوصاً التنموية منها لتضعها ضمن أولوياتها، لبنة أساسية برؤيتها ورسالتها وتسعى جاهدة لتحقيقها، ولهذا تبنت الجامعة تنظيم هذا اللقاء الذي يُعقد تحت عنوان “التنمية المستدامة في منطقة الباحة" . 

وأضاف ، أن الجامعة بدورها تعمل على تذليل كل العقبات وسخرت كل الإمكانات لهذا اللقاء النوعي الذي نتمنى إن شاء الله أن تسهم توصياته في دفع عجلة التنمية المستدامة بشكل عام. 

بدوره أوضح ،عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية الدكتور جمال بن خالد الغامدي أن اللقاء سيستمر لمدة يومين ونصف يشارك فيه بالحديث نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والبيئة وعلوم النبات والغذاء والحيوان والأحياء الدقيقة.

 وأضاف، أن اللقاء يتضمن تسعة محاور رئيسية  منها "التنمية المستدامة، علوم الأغذية والتقنيات الإحيائية، علوم النبات ووقاية النبات، علوم الحيوان والطب البيطري والإنتاج الحيواني، وأربعة عشر جلسة علمية وندوة رئيسية بعنوان “التنمية المستدامة في منطقة الباحة" وسبعة وخمسون بحثاً محلياً و سبعة وعشرون بحثاً دولياً إضافة إلى ستون ملصقاً بحثياً محلياً و تسعة ملصقات بحثية دولية.