خادم الحرمين الشريفين يترأس القمة الخليجية في 5 يناير..
يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - بعلاقات وثيقة ووطيدة مع إخوته قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويحظى بتقدير كبير وبالغ من قادة دول مجلس التعاون ، لأدواره القيادية والتاريخية في حفظ كيان المجلس وصون أمنه والذود عن مكتسباته.
خادم الحرمين الشريفين الدعوة إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين في للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،في الرياض، بتاريخ 5 يناير 2021م ، امتداداً لدور المملكة العربية السعودية الفاعل في دعم مسيرة التعاون الخليجي ، جاءت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2015 م ، وفق إستراتيجية لتحقيق التكامل المنشود بين الدول الأعضاء.
في إطار تلك العلاقة الوثيقة كان حرص الملك سلمان أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي كمحطات بارزة في زياراته الخارجية يعكس حرصه الكبير على التواصل مع إخوته قادة دول المجلس خدمة لمصلحة شعوب الكيان الخليجي، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة وبقية دول المجلس.
كما تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين على دول مجلس التعاون الخليجي تعكسه مواقفه الدائمة وتوجيهاته الحثيثة والمستمرة بحل الخلافات التي قد تنشأ في إطار حرصه على تقوية العلاقات بين حكومات وشعوب دول الخليج . وإعلاء الملك سلمان بن عبدالعزيز لمبدأ التشاور الدائم مع دول مجلس التعاون قاطبة، يؤكده استقبالاته المستمرة للمسؤولين الخليجيين لتنسيق المواقف في مواجهة أهم التحديات والتهديدات الإقليمية.