ترامب يلوّح… وخامنئي يتنزه فوق الحطام!

news image

 

BETH – تحليل استراتيجي

في تصريح مقتضب لكنه مشحون بالدلالات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب:

"الأسبوع المقبل سيكون حاسماً… وربما قبل ذلك .. أمر كبير سيحدث."

عبارة تبدو قصيرة، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة:
هل نحن أمام تصعيد عسكري جديد؟
أم أن ترامب يُمارس لعبة الضغط النفسي قبل اتخاذ القرار؟
هذا التصريح ليس مجرد توقيت… بل قد يكون ساعة الصفر في مسرح جديد من المواجهة.ة:

1. الدواعي: لماذا قالها ترامب الآن؟

ضغط داخلي:
ترامب يواجه ضغوطًا متصاعدة من الكونغرس، ومراكز القرار تطالبه بالحسم تجاه إيران، الحوثيين، والملف النووي.
كما أن إسرائيل تمارس ضغطًا غير مباشر بتصعيدها ضد طهران، وتُحرجه أمام ناخبيه إذا ظهر مترددًا.

إعادة تشكيل الهيبة:
منذ ضربات إسرائيل على إيران، بدا الموقف الأميركي غامضًا ومتذبذبًا. والآن، يريد ترامب استعادة زمام المبادرة، حتى لو بالكلام أولًا.

تهيئة الرأي العام:
مثل هذا التصريح يُستخدم في واشنطن كـ"تسخين نفسي" وتمهيد لأي عملية عسكرية أو قرار مفاجئ، سواء باغتيال، حظر، أو انسحاب من مفاوضات.

 

2. التوقعات: ما الذي قد يحدث؟

عمل عسكري محدود:

اغتيال رمزي:
خيار "الضربة الرمزية" عبر اغتيال شخصية قيادية في الحرس الثوري أو أحد وكلاء إيران الإقليميين (مثل قيادي في حزب الله أو الحوثيين).

تصعيد إعلامي/عقوبات جديدة:
إعلان فرض عقوبات جديدة غير مسبوقة، تشمل كيانات صينية أو روسية يُعتقد أنها تدعم إيران رقميًا أو لوجستيًا.

انسحاب من مفاوضات مسقط رسميًا، وتحميل إيران المسؤولية كاملة.

 

3. المآلات: إلى أين يتجه الوضع؟

إيران لن تسكت:
أي تحرك أميركي مباشر قد يدفع طهران للرد عبر أذرعها: الحوثي، حزب الله، أو الميليشيات في العراق.

إسرائيل ستستثمر الموقف:
وقد تُصعّد ضرباتها مستغلة الغطاء الأميركي، ما يعيد سيناريو التصعيد الثلاثي: واشنطن – طهران – تل أبيب.

الرأي العام الدولي:
متخوف من أي انفجار واسع، خاصة في ظل وجود روسيا والصين كلاعبين غير مباشرين في المشهد.

 

 ومضة تحليلية:

حين يقول ترامب: "الأسبوع المقبل حاسم"،
فهو لا يُعلِن عن قرار جاهز… بل يُلوّح بسيناريوهات مفتوحة،
لإرباك خصومه… وشحن جمهوره… واختبار ردود الفعل قبل الضغط على الزناد.

😏 تحليل ساخر – BETH

"خامنئي: لم نعتدِ على أحد… فقط كنا نتمشى على حدود أربع دول!"

قال المرشد الإيراني علي خامنئي:

"لم نعتدِ على أحد، ولن نستسلم."

عبارة قد تصلح لشعار في دورة تنمية بشرية،
لكنها بالتأكيد لا تنتمي لسيرة رجل…
تجولت صواريخه من بغداد إلى دمشق، ومن بيروت إلى صنعاء.

هل نسي خامنئي أن العراق غُرق بميليشياته؟
وأن سوريا أصبحت مختبرًا لصورايخ حرسه الثوري؟
وأن لبنان فقد ذاكرته السياسية، واليمن تحوّل إلى ملعب سلاح شيعي متفجر؟

 

🎭 أما ترمب… فقد لبس قبعة الساخر وقال:

"أتمنى الحظ السعيد للمرشد الإيراني!"

ترجمة الجملة:
"نراك قريبًا على شاشة CNN، إما كهدف دقيق… أو كنكتة تاريخية."

 

🧠 ومضة ساخرة:

خامنئي يقول "لم نعتدِ على أحد"،
وكأن الحوثي أتى من كوكب زُحل،
وحزب الله مجرد فرقة كشافة تنثر الزهور على حدود فلسطين.

وفي المقابل… ترمب يرد لا كقائد… بل كمُعدّ برنامج ساخر،
يتفرّج على المشهد… ويكتب تعليقًا في توقيت قد يكون ضربة… أو خدعة ما قبل الضربة.