الحجاج المتعجلون يُؤدون طواف الوداع… والطاقة التشغيلية تتخطى 107 آلاف طائف بالساعة

BETH – مكة المكرمة
أدّى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين اليوم طواف الوداع، إيذانًا بانتهاء نسكهم، وذلك امتثالًا لقوله تعالى:
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وشهد المسجد الحرام حركة طواف كثيفة، تجاوزت الطاقة التشغيلية للمطاف حاجز (107,000) طائف في الساعة، في ذروة انسيابية تُعدّ الأعلى خلال موسم حج هذا العام.
ويأتي ذلك وسط جاهزية شاملة من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبتنسيقٍ دقيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وفق خطة تشغيلية متكاملة.
وقد سخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وشملت الجاهزية:
400 عربة كهربائية
10,000+ عربة يدوية
210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج
طاقة استيعابية للسعي: أكثر من 118 ألف ساعٍ في الساعة
12 عربة مخصصة للتحلل من النسك
4 مواقع لحفظ الأمتعة
كما دُعمت الساحات المحيطة بالحرم بخدمات مساندة شملت:
مستشفيين ميدانيين
99 موقعًا لدورات المياه
50+ نقطة إرشاد راجلة لتوجيه الحجاج ومساعدتهم ميدانيًا
كل هذه الجهود جاءت تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين أكدا مرارًا على أهمية توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، والتيسير عليهم في أداء مناسكهم في أجواء تعبّدية آمنة، مفعمة بالراحة والطمأنينة.