لحظات خشوع في منى

news image

 

BETH | أول أيام التشريق – مشعر منى

في أول أيام التشريق، وبعد أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث، خيّمت أجواء الخشوع والسكينة على مشعر منى، حيث وقف الحجاج بأكفّ مرفوعة وقلوب منكسرة، يُناجون ربهم في لحظات إيمانية امتزجت فيها الدموع بالدعوات.

 

رميٌ... فدعاءٌ... فرجاء

عقب رمي جمرة العقبة، ثم الجمرة الصغرى والوسطى، اصطف الحجاج في ظلال الجدران وساحات الجمرات، متوجهين إلى الله بالدعاء، في مواطن استجابة أوصى بها النبي ﷺ، وأكد على فضلها الصحابة في وصف حجته المباركة.

وكانت لحظة الوقوف للدعاء بعد الرمي واحدة من أعمق اللحظات الروحية التي يحرص عليها الحاج، مستشعرًا بركة الزمان والمكان، ومُحمّلًا دعواته بما بينه وبين الله من رجاء وسِرّ.

 

منى… سكينة وذكر

ترددت أصوات التكبير والتهليل والتلبية في جنبات منى، حيث خصّص الحجاج أوقاتهم للعبادة والذكر، مستفيدين من الخدمات الميدانية المتكاملة التي وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بجهود متواصلة على مدار الساعة.

 

📡 BETH – حيث تُكتب اللحظة بمداد الإيمان، وتُوثّق المشاعر قبل الكلمات.