رسالة من موسكو… لترامب؟

وكالة بث:
في توقيت مدروس، قال الناطق باسم الكرملين إن الرئيس بوتين منفتح على الاتصال بدونالد ترامب، وإن محادثتهما ستُنظّم "على الفور إذا لزم الأمر"…
لكن السؤال: من الذي يُمهّد لمن؟ ولماذا الآن؟
🔍 التفاصيل :
المتحدث باسم بوتين لم يُوجّه التصريح للبيت الأبيض… بل وجّهه للرجل الذي قد يعود إليه.
عبارة "إذا لزم الأمر" تُخفي ما هو أهم:
أن موسكو ترى في ترامب نافذة مستقبلية، وليست فقط ذكرى إدارية.
الإشارة إلى "تدهور العلاقات في عهد الإدارة السابقة" يُقصد بها إدارة جو بايدن، دون تسميته،
مما يجعل التصريح يبدو كمقدمة لـمقارنة ضمنية بين "العهد المرغوب" (ترامب) و"العهد المكروه" (بايدن).
هذه الرسالة ليست دبلوماسية فقط… بل جزء من حملة ناعمة للتأثير على الداخل الأميركي مع اقتراب السباق الرئاسي.
بعبارة أوضح: الكرملين لا يُراهن على الانتخابات فقط، بل يراهن على الحنين.
🖼️ ماذا تقول الصورة؟
في هذه اللقطة التي تعود لأحد لقاءاتهما السابقة، يميل بوتين بجسده وإصبعه نحو ترامب،
وكأنّه يبعث برسالة غير شفهية:
"أنا منفتح… لكن الكرة في ملعبك."
في المقابل، يظهر ترامب برأس مائل ونظرة يقظة، كأنه يقول:
"أنا أستمع… لكنني لا أقرر الآن."
بين الأعلام والزهور، الحوار هادئ… لكن الرائحة السياسية حاضرة.