قائد بحرية… إلى عمق الشاباك

news image

وكالة بث:

 

في خطوة لافتة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين اللواء الاحتياطي إيلي شربيط، القائد السابق لسلاح البحرية، رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، خلفًا لرونين بار.

 

🔍 التفاصيل:

إيلي شربيط ليس شخصية أمنية استخباراتية تقليدية، بل رجل بحر، تلقى تدريبه في العمليات الخاصة والمهام المعقدة المرتبطة بالمجال البحري، وهو مجال يرتبط بملفات استراتيجية حساسة لإسرائيل: إيران، حزب الله، التهريب، ومنشآت الغاز البحرية.

خدم شربيط في منصب قائد سلاح البحرية بين 2016 و2021،
وهي الفترة التي شهدت ارتفاعًا في نشاط إسرائيل البحري شرق المتوسط،
إلى جانب التنسيق غير المعلن مع عدد من الدول العربية بعد اتفاقيات التطبيع.

شربيط يُعد من المدرسة "العملياتية الصامتة"،
لا يظهر كثيرًا، لكن قراراته ذات طابع حاسم، وقد خضع لتدريبات في البحرية الأميركية، مما يجعله خيارًا تكتيكيًا – غربي التوجه.

 

🎯 لماذا هذا التعيين الآن؟

التوتر الأمني المتصاعد في غزة والضفة الغربية،

المخاوف من التصعيد الإقليمي في الجبهة الشمالية،

الحاجة إلى قيادة أمنية غير تقليدية تُعيد ضبط إيقاع الشاباك بعيدًا عن الإرهاق الاستخباراتي الذي أصابه خلال حرب غزة الأخيرة.

تعيين قائد بحرية لرئاسة جهاز أمني داخلي…
قد يُقرأ كرسالة: أن المعركة المقبلة لا حدود لها،
لا برًا ولا بحرًا… ولا حتى تحت الأرض.

🖼️ ماذا تقول الصورة؟
في زيه العسكري الأبيض، يقف إيلي شربيط خلف المنبر وكأنه على مسرح أكثر من كونه في ثكنة.
مظهره الصارم، والزي الرسمي الذي يحمل رموز البحرية، يعكسان انتقال رجل البحر إلى معركة من نوع مختلف:
معركة الظل، داخل جهاز الشاباك.

وكأن الصورة تُخبرنا:
"من يقود منبر البحر… يستعد الآن لقيادة متاهات الداخل.