متابعات بث:

رحّبت المملكة العربية السعودية بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربة عن أملها في أن تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية تطلع الرياض للتعاون مع الحكومة الجديدة بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين ويدعم الاستقرار في سوريا.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أعلن، مساء السبت، تشكيل حكومته الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة ستكون "مرحلة بناء وتغيير".

احتفاظ وثبات… مع رسائل جديدة
الحكومة الجديدة احتفظت ببعض رموز المرحلة الانتقالية، إذ استمر كل من وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة في منصبيهما، فيما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب وزيرًا للداخلية. كما شملت التشكيلة أسماء بارزة من التكنوقراط في وزارات الاقتصاد، التعليم، العدل، الصحة، والشؤون الاجتماعية.

وأكد الشرع في كلمته أن "الفساد لن يُسمح له بالتسلل إلى مؤسسات الدولة"، متعهدًا ببناء جيش وطني وتوحيد البلاد، في إشارة واضحة إلى نية تجاوز إرث الانقسام والحرب.

نقلة سياسية بعد 14 عامًا من الحرب
يأتي إعلان الحكومة في إطار المرحلة الانتقالية التي تستمر خمس سنوات، على أن تعقبها انتخابات عامة وفق دستور جديد. وتشكل هذه الحكومة أول خطوة مؤسسية في مشروع إعادة بناء سوريا بعد نحو 14 عامًا من النزاع.