بث:
تحتفل مملكة البحرين هذا العام 2024 باليوم الوطني البحريني، في يومي 16 و17 من شهر ديسمبر.
وتتزين سماء مملكة البحرين باللونين الأحمر والأبيض؛ اللونين المكونين لعلم البحرين في هذين اليومين التاريخيين لدى الشعب البحريني. ومن الجدير بالذكر أن هذه الذكرى تمثل مناسبة وطنية لدى أبناء الشعب البحريني كافة، وأيضا دول الخليج. والعيد الوطني البحريني عطلة رسمية في جميع أنحاء مملكة البحرين على المستويين الحكومي والخاص.  
تاريخ العيد الوطني البحريني مرتبط بحدث تاريخي كبير بالنسبة لمملكة البحرين، حيث أُعلن استقلال البحرين في 15 أغسطس عام 1971م بعد إلغاء معاهدة البحرين مع بريطانيا، وأُعلن بعد ذلك يوم 16 ديسمبر بوصفه العيد الوطني البحريني، وأما عن تمديد احتفالات العيد الوطني البحريني لتشمل كذلك يوم 17 ديسمبر؛ ليكون العيد الوطني البحريني يومين وليس يومًا واحدًا، فإنما يرجع ذلك إلى ما أمر به الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العام 1999م من جعل الاحتفال بالعيد الوطني البحريني يومي 16 و17 ديسمبر.
 

أسماء عبدالعزيز النجدي: البحرين حقّقت منجزات تنموية كُبرى في ظل المشروع الإصلاحي للملك

أكدت مؤسس ورئيس الجمعية البحرينية للملكية الفكرية، أسماء النجدي، أنّ مملكة البحرين حقّقت منجزات تنموية كبرى في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأشادت بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال تسخير كافة الإمكانيات لدفع مسيرة الإنجازات قُدماً في مختلف القطاعات التنموية.

ورفعت النجدي، باسمها ونيابة عن جميع أعضاء الجمعية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفيّ؛ بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية مجيدة.

وأوضحت النجدي أن الأعياد الوطنية تشكّل فرصة متجدّدة لتعزيز قيم الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة والوطن، وترسيخ الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين، بقيادتها الحكيمة، قدّمت نموذجاً رائداً في دعم الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الملكية الفكرية.

وأكدت النجدي على أهمية الملكية الفكرية كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وتحفيز الإبداع والابتكار بين أبناء وبنات البحرين، مشيدةً بالشعب البحريني المبدع الذي أثبت كفاءته وقدرته على المنافسة الإقليمية والدولية بفضل العقول البحرينية المبتكرة والطاقات الوطنية الواعدة.

واختتمت النجدي بتمنياتها لمملكة البحرين بمزيد من الأمن والرخاء، والتقدّم والنمو تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، داعيةً إلى مواصلة العمل على تعزيز ثقافة الابتكار ودعم منظومة الملكية الفكرية باعتبارها عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.