تخلي الحلفاء فانهارالجيش السوري
يث:
في أقل من أسبوعين دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق وسقط بشار الأسد مع تلاشي جيشه تماما.
وكشفت وثائق عثرعليها في مكتب عسكري مهجور في العاصمة دمشق، صورة تفصيلية لكيفية انهيار جيش الأسد الذي كان مرهوب الجانب قبل ذلك، بسبب انخفاض الروح المعنوية للقوات والاعتماد الكبير على الحلفاء الأجانب : روسيا وبخاصة إيران وتوابعها وفي مقدمتهم حزب الله.وخاصة في هيكل القيادة والغضب المتزايد بين صفوفه بسبب الفساد المستشري.
ومنذ اندلاع الحرب في عام 2011، أصبحت قيادة الجيش السوري تعتمد على القوات الإيرانية المتحالفة معها والقوات اللبنانية والعراقية الممولة من إيران لتوفير أفضل الوحدات القتالية في سوريا.
وأضافت المصادر أن الجزء الأعظم من هيكل القيادة العملياتية للجيش السوري كان يديره مستشارون عسكريون إيرانيون وجماعات مسلحة متحالفة معهم.
لكن العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين غادروا في الربيع بعد الضربات الجوية على دمشق، وغادر الباقون الأسبوع الماضي، وفقا لقادة الفصائل العراقية الذين عملوا معهم.
وغادرمعظم مقاتلي حزب الله وقادته في أكتوبر للتركيز على الحرب المتصاعدة في لبنان مع إسرائيل.
ولكن حزب الله تم تدميره وقدراته في لبنان وتم إهاءه في سوريا، وهزيمة إيران وهروب الضباط الإيرانيين وتشتيت المليشيات التابعة لإيران.
ولم يعد يعمل بشكل جيد بعد رحيل الضباط الإيرانيين وحزب الله وإن الجيش كان يفتقر إلى استراتيجية دفاعية.
في المقابل، أمضت المعارضة في توحيد صفوفها تحت غرفة عمليات واحدة كانت تنسق مجموعاتها ووحداتها في القتال للإستعداد للإجهاز على جيش بشار الأسد.