إطلاق الكود السعودي للمباني السكنية
بث: إطلاق الكود السعودي للمباني السكنية، في جميع انحاء المملكة لمدة ٦ أشهر تنتهي في ٢١ ذو القعدة الأولى ١٤٤٢هـ الموافق ٠١ يوليو ٢٠٢١م كفترة استرشادية وتتحمل المكاتب الهندسية خلال هذه الفترة الأخطاء التصميمية حسب النظام.
ويهدف إلى رفع كفاءة المباني السكنية وضمان استدامتها وسلامتها وترشيد استهلاك الطاقة.
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية أن الكود السعودي للمباني السكنية كود شامل يجمع كل ما يخص المباني السكنية المخصصة لعائلة واحدة أو اثنتين والتي لا يزيد ارتفاعها عن ثلاث طوابق في سبيل تحقيق السلامة العامة ومتانة واستقرار وثبات المباني وسهولة استخدامها وترشيد استهلاك المياه والطاقة وتوفير البيئة الصحية الملائمة وحماية الأرواح والممتلكات والاخذ بالاعتبار مناطق الزلازل وغيرها من المخاطر وسيحد الكود من الغش وسوء التنفيذ والاجتهادات في المباني السكنية حيث سيُلزم المقاولين على التنفيذ بما يتوافق مع متطلبات الكود، والإشراف الهندسي من قبل المكاتب الهندسية.
تعريف كود البناء السعودي:
هو مجموعة الاشتراطات والمتطلبات من أنظمة ولوائح تنفذيه وملاحق متعلقة بالبناء والتشييد لضمان السلامة والصحة العامة.
أهمية كود البناء السعودي:
تتطلب المنشآت بكافة أنواعها بوجه عام توفر كود بناء يحدد اشتراطات الأمان والسلامة والراحة في كافة مراحل البناء، ويزداد الأمر أهمية في المملكة العربية السعودية لطبيعتها الجغرافية واختلاف أجواء مناطقها المختلفة فالمناخ الصحراوي الجاف بالداخل والرطوبة العالية في المناطق القريبة من البحر كما أنها تمتاز بشدة الحرارة في أغلب فصول السنة، وتربتها التي تحتوي على نسبه عالية من الاملاح الضارة فيها، إضافة الى وجود ظواهر زلزالية في بعض المناطق الساحلية، وكل هذه العوامل وغيرها تؤثر بوضوح على سلامة المنشآت و استدامتها وحماية المواطنين.
ومن هنا جاءت أهمية وجود كود البناء للرفع من جودة البناء والحفاظ على الاقتصاد السعودي من خلال ضمان سلامة المنشآت وقاطنيها ووضع الاشتراطات التي تحدد أسس الدراسات الصحيحة والأساليب الملائمة لظروف وإمكانات المملكة مما يساعد المهندسين والفنيين والمواطنين ويمكنهم من القيام بأعمالهم بطرق سليمة ومأمونة، ويساهم في وضع حد للإختلافات بالآراء المتعددة للجهات التي تعمل في قطاع البناء والتشييد، وذلك عن طريق استخدام وتطبيق قواعد الكود كنظام معترف به على المستوى الوطني واللجوء إليه للفصل بين الخلافات لا قدر الله إن وجدت بني كافه فاعليات مستخدميه.
أهمية تطبيق الكود :
جاءت أهمية كود البناء لرفع من جودة البناء والحفاظ على الاقتصاد الوطني من خلال ضمان سلامة المنشآت عن طريق وضع الاشتراطات التي تحدد أسس التصميم والتنفيذ والأساليب الملائمة للظروف المناخية والجيولوجيا والطبيعة للمملكة مما يرشد المهندسين والفنين ويمكنهم من القيام بأعمالهم بطرق سليمة ومأمونه ويساهم في وضع حد للمشاكل الناتجة عن اختلاف وجهات النظر للأطراف العاملة في قطاع البناء والتشييد، وذلك عن طريق استخدام الكود كنظام معترف به على المستوى الوطني واللجوء اليه تحسم الخلاف –لا قدر الله--.
الاثار السلبية لعدم تطبيق الكود :
على الرغم من أن قطاع الانشاء والبناء يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة، الا انه يبقى الأكثر عشوائية وبالذات فيما يخص بناء الوحدات السكنية، فمنذ الطفرة الأولى ومع بداية انشاء صندوق التنمية العقاري، تم اعتماد النموذج الفردي لتطوير المساكن، الامر الذي فتح الباب امام قطاع المقاولات للعمل بمستويات محدودة التنظيم، فكانت التنمية في ظل التوسع العمراني وغياب الشروط والمواصفات الفنية الواضحة .
ومن الاثار السلبية الناتجة عن عدم تطبيق الكود :
1- عدم الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية من قبل الجهات التي تعمل في مجال التشييد والبناء
2- وجود الفوضى في الدراسات والتخطيط الفني والتنفيذ نتيجة فقدان المرجعية العلمية والقانونية للكود.
3- استهلاك كبير للطاقة مما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني والتنمية.