أمير القصيم يدشن التطبيقات الحديثة للمركبات الأمنية

news image

 

بث: دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , اليوم , التطبيقات الحديثة للمركبات الأمنية بشرطة منطقة القصيم, بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان , ووكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني , ومدير شرطة منطقة القصيم رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء علي بن حسن بن مرضي , وقادة أفرع الأمن العام ومدراء الجهات العسكرية والأمنية بالمنطقة.

واطلع سموه على تفاصيل التطبيقات الحديثة للمركبات الأمنية والاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال عبر تفعيل الأنظمة والتطبيقات الأمنية داخل المركبات والتي يتم العمل بها وفق أنظمة وزارة الداخلية , بالإضافة إلى برامج التطبيقات الأمنية المحمولة ومراحل تطور نظام إدارة البلاغات بالمنطقة وشاشة الاستفسارات عن المركبات ونظام "ميدان ويب" و "كلنا أمن" وغيرها من أنظمة حديثة.

عقب ذلك تفقد سموه سير العمل بمركز العمليات الأمنية الموحد , مستمعاً من قبل رئيس اللجنة الأمنية الدائمة مدير شرطة المنطقة عن ما تؤديه الأجهزة الأمنية من مهام ومسؤوليات وتقنيات حديثة يجري من خلالها استقبال البلاغات ومتابعة الحالات الأمنية عبر وحدات عمل نموذجية تشمل منظومة متكاملة من أجهزة التحكم والاتصال والمتابعة, وما يتم تقديمه من خدمات أمنية للمواطن والمقيم.

وأكد سمو أمير منطقة القصيم على أن ما تقدمه القطاعات الأمنية من منجزات متوالية يعكس فخراً واعتزازاً للوطن والمواطن, منوهاً بما يلقاه القطاع الأمني بالمنطقة من دعم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ , وتوجيه سمو وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ.  

وقال سموه : رأينا اليوم كيف يباشر رجل الأمن عمله وبحثه عن المعلومة عبر أجهزة تقنية حديثة , وتلك التطبيقات أحدثت نقلة نوعية تقنية وساهمت في التخفيف عن غرف العمليات والبلاغات التي تأتيها وأصبحت المعلومات تباشر من الميدان في جميع القطاعات الأمنية بالمنطقة.

وثمن سموه جهود مدير شرطة منطقة القصيم وكافة مسؤولي القطاعات الأمنية ما يبذلونه من جهود حثيثة في تطوير المنظومة الأمنية بالمنطقة , مؤكداً عن فخره واعتزازه بأبناء هذا الوطن الأوفياء من رجال الأمن وأن المنجز ليس بالمباني والاجهزة والتقنيات فقط بل بالرجال المخلصين والكوادر البشرية المحترفة والطاقات المدربة والقادرة على إنتاج كل عمل والتي تحتضنها تلك المباني بين جنباتها, سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد.