المخالفات المرورية للوزير الإسرائيلي  المتطرف إيتمار بن غفير؛ تجاوزت  70 ، بالإضافة إلى إصداره أوامر إلى سائقيه بتجاوز كافة الإشارات الحمراء".. ولم يتم إيقافه .فهو يعتقد أن لديه حصانة خاصة. إلى أن النهاية التي لم يتوقعها كانت مؤلمة.
 

أظهر مقطع فيديو من كاميرا مثبتة على إحدى السيارات، اللحظات الأولى لحادث السير الذي تعرض له وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في الرملة.

وتم نقل بن غفير إلى المستشفى .
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت"، أن "موكب بن غفير تعرّض لحادث طريق في أثناء خروجه من عمله في الرملة"، مضيفة أن "سيارة بن غفير انقلبت تمامًا".

وأشارت  القناة 13 الإسرائيلية أنه "تم نقل ابن غفير للمستشفى عقب إصابته بجروح متوسطة جراء انقلاب سيارته".

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة تضاعفت البلاغات عن المخالفات المرورية التي ارتكبتها مركبة الوزير بن غفير. حيث تجاوزت في الحادث اليوم الإشارة الحمراء.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن "مخالفات السير التي ارتكبها بن غفير تخطت 70 مخالفة، بالإضافة إلى إصداره أوامر إلى سائقيه بتجاوز كافة الإشارات الحمراء".

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم": "سيارة بن غفير كانت في عملية أمنية وكان مسموحا لها أن تتجاوز الإشارة الحمراء كما أن سيارته معرفة على أنها سيارة أمن ويمكنه استخدامها لأغراضه الشخصية".

وبلغ عدد المخالفات التي ارتكبها الوزير مؤخرا "4 مرات للسرعة، وتم القبض عليه 10 مرات وهو يتحدث على الهاتف أثناء القيادة، كما تم القبض عليه مرتين وهو يتجاوز الإشارة الحمراء".

وفي الشهر الماضي تعرض الوزير لحادث مروري في القدس بينما كان في طريقه لإجراء مقابلة تلفزيونية. ولكنه نجا من تلك الحادثة.

وعرف عن ابن غفير كراهيته الشديدة للعرب، وتحدي للجميع بمن فيهم المعتدلون اليهود، ويتحصن ابن غفير بمجموعة من المتطرفين النافذين في إسرائيل، متحدياً الحكومة. ويعتقد أنه يتمتع بحصانة ودعم لاحدود له بقوى غربية تريد الابقاء على العداء للعرب والسلام.
ومازال محط متابعة من الاعلام لمواقفه الشاذة والغريبة.