الاقتصاد العالَميّ و"شيخوخة" ألمانيا واليابان
وكالة بث:
يُواجِه الاقتصادُ العالَميّ حالةً من عدم اليقين، في ظلّ أخطارٍ مُتزايدة، مع استمرار التوتُّرات الجيوسياسيّة المُتصاعِدة والصراعات العسكريّة في مناطق عدّة حول العالَم، وترقُّب تحوّلاتٍ سياسيّة كبيرة في دولٍ مُختلفة. وذلك في وقتٍ تبرز فيه مجموعةٌ من الأخطار الاقتصاديّة والإجراءات المتعلّقة بالسياسة النقديّة، التي تقود إمّا إلى استمرار الاستقرار النسبيّ أو الوقوع في فخّ الركود. وقد بدأت طلائع التطوُّرات مع اليابان التي تخلَّت عن المرتبه الثالثة مُتراجِعةً إلى المرتبة الرّابعة في الاقتصاد العالَميّ، لتحلّ محلّها ألمانيا. وبما أنّ الفارقَ ضئيلٌ بين حَجْمِ النّاتج المحلّيّ الإجماليّ لكلٍّ من الاقتصادَيْن، تتطلَّع الهند التي أصبحت أكبر دولة في العالَم بعددِ السكّان إلى القفزِ من المرتبة الخامسة حاليّاً إلى المرتبة الثالثة، بعد الصين والولايات المتّحدة الأميركيّة.
تقرير موسع