الحراك السعودي .. والصهيوني الوظيفي
كتب - عبدالله العميره
ترددت أن أكتب في هذا الموضوع.. لأنه موجه إلى فئة من البشر كالبقر، وتعودت أن أكتب لمن يفهم، لكي لايتركوا الساحة للصهيوني والمتصهين والجاهل؛ أعداء العقول العربية المتحضرة، الساعية إلى إعادة الحضارة العربية، والقوة القادرة على استعادة أرض كنعان، وكل الحقوق العربية المنهوبة.
للصامتين أصحاب الفكر الوطني العربي؛ أقول:
أمامنا "بهم" من العرب يقلبون رؤسهم ، ويديرهم "العجم".
نسمع ونرى في مواقع التواصل، لغة خطاب صهيونية بلسان عربي.
الصهيوني الوظيفي
إذا اردتم تشخيص للحالة ؛ فهاكم الأمثلة:
جماعة حزب الشيطان، تركو الجنوب اللبناني، ووقفوا يتظاهرون أمام السفارة السعودية في بيروت !
في الظاهر يقلون أنهم يحتجون ضد السعودية التي ترسل الصواريخ على رؤوس أهل غزة !
هل هذه عقول ؟!
تماماً كما يفعل الحوثي؛ يُرسل أطفال اليمن إلى الحدود السعودية؛ بعد غسيل أدمغتهم، ليحاربوا إسرائيل وأمريكا !
وكانو يطلقون الصواريخ الإيرانية على مكة المكرمة والرياض!
ويأتي حمار (صهيوني وظيفي) ويتحدث عن موسم الرياض ، ويربطه بأحداث غزة.(!)
اللطم في الشارع العربي يعود مرة أخرى .. وأهل العبث يُمنون أنفسهم بفوضى، كما "الخريف العربي".
المنضوون تحت لواء الإرهاب الدولي وقياداته الصهاينة، ينفذون أجندنهم الإعلامية.
أولاً؛ موسم الرياض، لن يتوقف.. فهو موسم حضاري ، إمتداداً للحركة الحضارية الشاملة في المملكة.
ثناياً، موسم الرياض ليس " كباريه " إلا في عقل من يربط ما يشاهده في بلاده من مجون الكباريهات والمراقص ببرامج موسم الرياض.
ويأتي " متخلف مزايد" ويقول أنه يرفض المشاركة في موسم الرياض تعاطفاً مع أحداث غزة !
من أنت أيها المتخلف المتجافي المصاب بالعمى؟
شخص تافه لاقيمة له يريد أن يضع لنفسه قيمة.
القيمة للوطنيين من العرب الأوفياء، وليس للأنذال.
من يعتقد أن الشهره تأتي من باب مهاجمة السعودية، فهو واهم ومجرد مساهم في الاعلام الصهيوني.
وهل سمع أحد أن اسرائيليين عجم يهاجمون السعودية مباشرة بدون وسطاء من إسرائيليين وصهاينة عرب خونة؟
لايمكن أن يفعلوا.. فالإعلام الإسرائيلي أذكى من يتقدم المشهد ويعلن معاداته للسعودية .. صنّاع الإعلام الإسرائيلي ( المستتر ) يكتفي بالمتخلفين وأصحاب العقول الضعيفة، وعملاء من العرب .. أناس كومبارس الزعيق في الشوارع، أو ممثلين، أو من سخفاء وجهلة الشارع الذين لايقرأون المشهد.
قليل من العقل للإجابة على السؤال: لماذا يتم مهاجمة السعودية دوناً عن غيرها؟
السؤال الأكثر عمقاً قليلاً.. لو كانت السعودية متعاطفة مع إسرائيل أو لاتبالي بما يحدث من العدون الإسرائيلي الصهيوني، ويظهر هجوم على السعودية .. هل كانت إسرائيل ستقف مع أو ضد السعودية؟!
إذا لم تفهموا السؤال، رجاء إعادة قراءته مرة واثنتين وثلاث، حتى يتم الإستيعاب!
من المهم الإنتباه للنقطة التالية:
هل هذه الأزمة - أحدث غزة - هل هي الأولى، وهل هي الوحيدة في العالم العربي، وهل ستكون الأخيرة؟
كيف نرى ما يحدث في العراق، وسوريا، ولبنان، وليبيا؟ ..الخ
مصائب متراكمة ، تفوق العبث في غزة، تصيب الشارع العربي بالإحباط بعد احباط بعد إحباط.. وهذا من أهداف ابقاء إسرائيل شوكة في خاصرة العرب!.
ولم تتوقف أنشطة الحقد في شوارع الفوضى والجهل العربية، ضد العرب، وليس ضد العابث بعقولهم.
منذ 1948م ، والأمة في حالة حرب مع الكيان الصهيوني.
75 من سنوات القحط العربي في التنمية - وهذا من أهداف الصهيونية. بمعاونة الجهلة من العرب؛ الذين يساعدون العدو - بدون علم أو بعلم - لإبقاء العرب بعيداً عن الحضارة والتقدم.
ورغم أنف أهل العويل واللطم؛ الحياة تستمر، والترفيه وإنعاش القلوب و النفوس والعقول، وتحريك الاقتصاد، والبناء، والنهضة مستمرة في المملكة ودول عربية متماسكة مع المملكة، ومتمسكة بالبقاء ، والإتجاه نحو بناء قوة من جديد.
وأكرر .. البناء والترفيه في السعودية لن يتوقفان.. وكفى يا اصحاب العقول الخردة.. وفروا جهدكم وتخلفكم .
سؤال أخير:
هل إيقاف الحياة في البلاد العربية سيحل القضية الفلسطينية؟.. وهل الحل في العويل والصراخ والمظاهرات والتمظهر لفترة، ثم الإنطفاء؟
.. أم هو العمل على تسريع الحياة والتنمية والإستعداد الجيد وتوفير القوة والطاقة اللازمة، ولتتحرك السياسة من قواعد قوية؟