نصر الدون غير

عندما يعود #النصر لمستواه تعود معه الحياة والمتعة، وعودة الكبار تكون من الباب الكبير وأي باب بل اوسع الأبواب واشرسها. عاد من باب المنافس التقليدي وما شاهدناه في الطائف ماهو الا البداية لعودة العالمي، الذي قهر الظروف وبث الخوف في قلوب منافسيه.
رغم البداية المتعثرة في الدوري إلا أنها  كبوة جواد أصيل بسبب الارهاق وجدولة الدوري التي جاءات بعد نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية بـ (٤٨) ساعة، ومع هذا عاد فارس نجد أمام الفتح في أفضل أداء للفريق خلال السنوات الماضيه ولايضاهي هذا الأداء إلا أداء نصر جويل سانتانا عام ١٤٠٩ بقيادة الأسطورة ماجد عبدالله، ومن خلفه فريق رعب أمتع جماهير الكرة السعودية وحصد الدوري بعد غياب.
النصر ياساده خُلق للمتعة، النصر ياسادة عشق مدرج الشمس، المدرج الوفي والذي دائما خلف العالمي في حله وترحاله في انتصاره وانكساره، والنصر يا سادة معقل  الأساطير والنجوم ودائمًا نكررها أساطير تخلف أساطير. 
سنوات وسنوات والاسطورة ماجد يتربع على عرش النجوم والهداف التاريخي الذي أسعد عشاقه واحزن منافسيه، وهذا هو الدون اسطورة العالم والهداف التاريخي على كل الأصعدة يكمل المسيرة وإي مسيرة، جلب معه شعبيه جارفه على مستوى العالم وأهداف الدون الكل يعرفها، لكن أن ترى كل هذا الشغف والحماس والعشق لفريقه النصر رغم الفترة الوجيزة التي قضاها؛ نتيقن مدى هذا السحر الذي لايملك سره إلا النصر من تعلّق وعشق لكل من يرتدي شعاره ويجلس في مدرجة.

جماهير العالمي 
المنظومة مكتملة ونجوم الفريق هم حلم لكل فريق والموسم طويل وشاق، تبقون الوقود والمحفز لهم على مر السنين هذا موسم حصاد ومتعة -بإذن الله-.

كتبه - فايز الغشم