الهجوم على #أسامة_الراشد
كتب - عبدالله العميره
أسامة الراشد ؛ من صناع المحتوى المميزين، هوجم بسبب موضوع #شقر_دادي !
السبب انتقادة لهذا النوع من الرجال - كبار سن، يتجولون في الأسواق " المولات " يستعرضون جموحهم العاطفي.
أنا لا أرى مبرراً لهذا الهجوم على أسامة، لأنه ينتقد نوع من البشر لهم سلوك مرفوض .. والعقلاء يرفضون هذا السلوك..
أسامة محق في انتقاده، وهو ينتقد فئة من ثلاث فئات.
فئتان محترمتان من كبار السن، لايقصدهما، يرتادون الأسواق بشكل أنيق محترم :
فئة تختار ممشى او مول لممارسة الرياضة .. الرياضة فقط.
وفئة من كبار السن مع زوجاتهم في شكل أنيق محترم.
والفئة الثالثة المرفوضة، وهم من يلاحقون النساء. وهذا السلوك مرفوض، سواء من كبار السن أو الشباب ، كما هو مرفوض ممن يسمين بـ " شقر مامي".
لماذا هذا الإجتزاء من المنتقدين؟ ألا يوجد تمييز، عن المنتقدين، وكأن " شقر دادي " أو " شقر مامي " ظاهرة تعم الصالح الأنيق، والطالح. وكأن الجميع تحت حكم الممنوع والمرفوض ؟!
هل نحن مجتمع لا نرى إلا السلوك السئ ونجعله ظاهرة نعمم بها على الجميع ؟!
أمر يثير الإشمئزاز، أن يظهر ذلك الهجوم غير المبرر على صانع محتوى يطرح موضوعات مفيدة في قالب كوميدي مقبول.
كان من الأولى بالمنتقدين، أن يهاجموا التافهين والتافهات ممن تمتلئ بهم مواقع التواصل الإجتماعي، الذين يعرضون موضوعات سطحية لاقيمة لها، ويستعرضون بشكل مقزز، وبعضها فاضح، سئ ومسئ.
ما حدث مع أسامة الراشد، نوع التنمر على أشخاص محترمين.
علينا التوقف أمام أي أداء، وقراءته قراءة صحيحة، وتحليلة تحليلاً عميقاً، قبل الهجوم، فيصبح النقد انعكسياً، وينعكس على أسلوب نقد سطحي، يبين أن التشخيص غير دقيق، وغير منطقي.
رسالتي إلى أسامة: استمر فأنت تقدم محتوى مميز وفيه عمق، ولا عليك ممن يقرأ ما تقدمه بشكل منقوص وسطحي.
وعلى من يعتقد أنه ناقد جيد؛ أن يسلط لسانه وقلمه على التافهين والتافهات ، وليس على الجيدين أصحاب الرؤى العميقة والمهمة، وأصحاب الأسلوب المميز المفيد.
__________
أنا لست صغير السن، أخرج للأسواق مع زوجتي ، وأمارس الرياضة - أحياناً -، ولا أشعر أن أسامة يعنيني.. هو يعني فئة تمارس ما يمكنني تسميته "الشذوذ العاطفي" في المولات، وهذا ما يقصده أسامة. ولايقصد " الشيبان" المحترمين، الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير.
لنفكر قبل أن ننتقد..