كسفتونا..

news image

كتب - بدالله العميره


الله يكسفكم قدام الغُرب والجيران الأعاجم والعبريين ..
آخرها؛ القرش سعودي، ثم الحج أون لاين ..
إلى الفتوى من أحدهم بجواز الأضحية بفرخة !
بداية..
أعتقد لايوجد عربي لا يحب مصر.
كلنا نحبها وشعبها.
وأزعم؛ أنني من أكثر الناس حباً لمصر.
ولكن .. المملكة العربية السعودية فوق كل حب.
بلادي.. بلاد العرب والمسلمين ونبلاء العالم؛ خط أحمر.
ديننا الإسلامي، والحرمين الشريفين؛ خط أحمر.

أريد كل الخير لمصر، وأن تبقى في قلوب الجميع محبوبة، ومحترمة بشعبها المعروف عنه بالطيبة والروح الطيبة والذكاء.
لايجب اتاحة الفرصة للأغبياء ممن أبتلي بهم الإعلام أن يخدشوا صورة مصر. 

_
كثير  من التطاول والتجني علينا؛ نتخطاه؛ ليس عجزاً، ولكن لايمكن مجاراه السفهاء والأغبياء على تطاولهم.
" لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً .. لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار".
ولكن عندما يتخطى أذاهم أنفسهم، إلى الإسلام .. وإلى أذيتهم لبلادهم بأذيتهم لنا. هنا؛ لابد من تسليط الضوء.
إن بعضهم ممن يتصدر المشهد الإعلامي في مصر يسيئون لذلك الشعب الطيب.. يظهرونهم كأغبياء.
لولا بعض الإعلاميين والمسؤولين المصريين النبلاء الصادقين الطيبين؛ لقلنا على مصر السلام.
بالنسبة لي؛ أكثر ما يثير دهشتي؛ السكوت عن الأغبياء المتصدرين للمشهد الذين يتعمدون أو يتعاملون مع الغباء كقناعة..
من أجل " الشو"، أو باعتقاد قديم متجدد في عقولهم المتخلفة، بأنه ؛إذا أردت أن يهتم بك السعوديون؛ عليك بمهاجمتهم.. 
يعتقدون أن السعوديين يحترمون من يهاجمهم، فيكافئوه بهدية زيارة، والإغداق عليه!!
بطبيعة الحال، هذا اعتقاد خاطئ تماماً.
فالسكون عنهم، أو التسامح معهم، لا يعني الخوف من المهاجمين.
إنهم لايفهمون في فكر النبلاء، ولا يعرفون ثقافة التسامح والترفع عن الوضعاء.

كما لايمكنهم إيقاف العجلة الحضارية السعودية، أو تشويه الصورة.

قصور في الفهم - لايدركون أن الحضارة السعودية.. تاريخها العريق، وحاضرها الزاهي، ومستقبلها المشرق، بدينها - بالحرمين الشريفين - بإبداعات شبابها وشاباته؛ كل ذلك هو رفعة لشأن كل العرب والمسلمين.

لابد من تغيير الإستراتيجية.. ومواجهة الوضعاء باللغة والغعل الذي يفهمونة.
يجب تفعيل القائمة السوداء، ومحاسبنهم، وكشف حقدهم وغباءهم.
ما يحز في النفس، أن تؤثر تصريحات وأفكار الأغبياء؛ لتنسحب على الشعب المصري.
يسألني صديق/ هل معقول أن الشعب المصري هكذا؟!
أقول: أبداً.
فيهم نبلاء ، وأذكياء صامتون.. وللأسف أصوات النشاز تعلوا ، وهي الأكثر انتشاراً لغرابتها وشذوذ عقولها، وللسكوت عنها.
الشعب المصري طيب.. وأولئك الأغبياء لايمثلونهم على الإطلاق.

هناك  منهم أكثر غباء، موجودون في الغرف المظلمة المتخصصة في إثارة الفتنة ونشر الغباء، مستغلين الفرص.. غرف للذباب الإلكتروني يصنع العبث والفرقى بين العرب، من تحت الأرض في الموساد. وغيرهم ممن يرهبهم لإجتماع العربي.
أتابع مواقع التواصل، وبعض وسائل الإعلام العدائية التي تستثمر في مثل هكذا تصريحات وأفكار غبية. ويغذون الحالة بأساليب.
وهي أساليب مكشوفة لمن يملك قليل من المعرفة والخبرة.. أعمال تلك الغرف المظلمة تذكرنا بذلك التصريح الغبي إبّان أحداث 11 سبتمر، عندما قلوا أنهم وجدو رسائل بجوار الجوازات السعودية الخضراء التي لم تحترق بين أنقاض الأبراج المحترقة في منهاتن!
من  أكثر الرسائل غباء التي أعلنوا عنها؛ وصية الذبح وشحذ السكاكين.
كُتبت بلغة عربية ركيكة، وبفكرة غاية في الغباء، لإثبات التهمة على السعوديين المسلمين!
سيُلاحظ أن  فكرة المشهد يتكرر بعد حكاية "القرش السعودي" مثلاً..

الشئ الوحيد الغريب؛ صمت الإعلامين المصريين الأذكياء، على سفاهة الأغبياء منهم!
حمى الله المملكة ومصر والوطن العربي من مغامرات الأغبياء ومحاولات الأشرار.

__________

ماهي أسباب هذا الغباء؟
باعتقادي؛ هناك عدة أسباب.. أهمها:
التعليم، الثقافة، التربية، البيئة، االاختلاط المحدود وضيق دائرة الثقافة والمعرفة بالمحيط العربي والعالمي، وعدم احترام ذكاء الآخرين.. أو بالأحرى " الغبي لايدرك مستوى عقل من حولة".
كل ذلك؛ لايحدث في يوم وليلة.
هي تفاعلات متراكة، يغذيها النظام العام من خلال التعليم والإعلام.
فإما الوصول بالعقول إلى إنتاج فكري - أدب وفن - راقي، أو الإنحدار بالفكر.
"الناس على دين أنظمتهم".
__________
أشيد بالإعلاميين المصريين في القنوات العربية:
mbcمصر الأولى والثانية، والعربية والحدث ..
عقليات متطورة، وأفق واسع، وثقافة عربية  إسلامية عالمية.. هؤلاء يشرفون مصر.
وبعضاً من الإعلاميين العروبيين الصادقين المثقفين،  في مصر، يقدمون أعمالا مشرفة لوطنهم وأمتهم .