رياضتنا تنطلق إلى الفضاء
كتب - عبدالله العميره
ولي العهد يطلق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية..
إلى العالمية، ليكون الدوري السعودي بين أفضل 10 دوريات في العالم..
بهذه الرؤية ، والعزيمة ، ستكون المملكة في مقدمة العشر الأقوى بالعالم.
والجميع يعلم أن الهدف ليس الفوز بكأس فقط ، وفرح عشاق هذا النادي أو ذاك في مواسم متتالية متغير.
الكل يعرف أن التوجه أبعد بكثير مما يظن البعض.
ومع هذا التوجه، يجب أن يحدث التصحيح في الإتحادات واللجان الرياضية والاعلام الرياضي..
إبعاد التعصب من أي موقع يكون المتعصب فيه مؤثر على مسيرة كرة القدم ..
إبعاد، المتعصبون، من البرامج الرياضية . والتعاقد مع محترفين في التحليل وقراءة التنافس قراءة إيجابية.
المجئ بمحللين ومعلقين ومذيعين، ينشرون الوعي والثقافة الرياضية، وليشاهد العالم النشاط والفكر الرياضي والشبابي في المملكة في اجمل صورة.
أصحاب الأساليب العتيقة واللغة الركيكة، والثقافة الضحلة، والتعصب الأعمى.. يجب إبعادهم.
التغير مطلب، ممكن تحقيقة ليصل الجميع إلى إلى مستوى طموحات الرجل العظيم، الأمير محمد بن سلمان.
أي شخص؛ لايفهم كيف يفكر الأمير محمد.. وأي شخص لايقرأ في رؤية الأمير محمد ، وحرصه على الإبداع ؛ عليه أن يستعد للرحيل وحضور عقول سعودية من الرجال والنساء ليملأوا المكان بجدارة ..
صاروخ الرياضة بدأت محركاته تشتعل للإنطلاق إلى الفضاء، ولايمكن أن ينطلق بمن هم تسيدوا الساحة ، وأداروا الرياضة إلى الوراء وفق أهواءهم الشخصية في الموسم المنتهي والسنوات الماضية.
التعصب القادم يجب أن يكون لكيان واحد فقط لاغير .. التعصب للوطن، ولا غير..
التعصب الإيجابي، ويكون المتعصبون يتنافسون للإبداع والتطوير، ورفع إسم الوطم كما يريد ولي العهد - حفظه الله.
الإعلام .. الإعلام .. الإعلام - لابد أن يكون في المستوى العالي الأحدث في العالم.
_____________
الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل - وزير الرياضة .. معقود الأمل عليه من الرياضيين السعوديين.
ومن المؤكد أن الثقة التي يحظى بها من سمو ولي العهد، وقود رئيسي لمتابعة النهضة الرياضية. بكل حماسة واخلاص. مع فريق العمل المتوقع التجديد فيه بدماء تتميز بذات الحماس..
كان الله في عون سموه، وعون كل المخلصين.