الأمن والأمان في أحضان مملكة الإنسانية ..

الرياض - بث:
السعودية تستقبل النازحين من الحرب في السودان
الأمن والأمان في أحضان مملكة الإنسانية
صورة المجندة السعودية وهي تحتضن طفلاً نازحاً بعد وصوله مه مجموعة كبيرة من النازحين؛ إنتشرت في العالم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتصدرت معظم وسائل الإعلام الأجنبية.

ومازالت الصورة تلقى تفاعلاً في العالم..
إذ؛ ثمَّنتْ العديد من الهيئات الإنسانية ، والدول في العالم ، ورابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإنساني ، والعديد من المجالس والهيئات العالمية؛ الدورَ الإنسانيَّ والدبلوماسيَّ الكبيرَ الذي تُواصِلُ المملكةُ الاضطلاعَ به خلال الأزمة في السودان.
وتستمر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة ، في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة.. و وصل صباح اليوم إلى مدينة جدة 13 مواطناً سعودياً، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم اجلاؤهم نحو 1674 شخصاً من الجنسيات التالية: (عُمان، وسوريا، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وتونس، ولبنان، ومصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، وموريتانيا، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وإيرلندا، وفرنسا، وهولندا، وأرمينيا، والمجر، والسويد، وتركيا، وأثيوبيا، وسيراليون، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وجيبوتي، والرأس الأخضر، والكونغو، ومدغشقر، وساحل العاج، والصومال، وجنوب أفريقيا، وبتسوانا، وملاوي، وكرواتيا، ونيكاراغوا، وليبيريا، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، والفلبين، وأفغانستان، والهند، واندونيسيا، وزيمبابوي، وباكستان، وتشاد، وبنغلاديش، والنيجر، وسريلانكا، وتايلند)، حيث تم نقلهم من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة، وحرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2148 شخصاً (114 مواطناً سعودياً، و2034 شخصاً ينتمون لـ 62 جنسية).