هذا هو الشعب السعودي.. وهذه أفكار آخرين
كتب - عبدالله العميره
من يعتقد أن الشعب السعودي لايفهم؛ فهو حمار؛ لايرى إلا (التبن).
ومن يعتقد أن الشعب السعودي غبي؛ فهو قرد في غابة لا يرى إلا فصيلته.
ومن يعتقد أن الشباب السعودي متعصب كروياً، فهو لايرى إلا برنامج جاهل أحمق؛ كل همه وفهمه ترسيخ التعصب والتفرقة والتمزق.
الرياضة السعودية بخير، رغم أنف المتعصبين.
ومن يعتقد أن الشعب السعودي ملائكة يمشون على الأرض؛ فهذا يحتاج إلى أن " يرصص" عقله ليعيد إلى تفكيره الإتزان.
الشعب السعودي مؤمن بالله؛ ذكي، لايمثله قله من المتعصبين، ولا الجهلة.
وجاهل من يعتقد أن الشعب السعودي يعيش على أرضه بدون مشاركة وافدين (ضيوف) على أرضهم؛ منهم الإيجابي الصامت، والسلبي الظاهر.
حطو تحت القسم الأخير ثلاثة خطوط !!!
الشعب السعودي؛ صبور، شغوف، محب لوطنه، يتطلع إلى عنان السماء.
شعب جبار، مؤمن بالوصول إلى الهدف الأسمى؛ مهما طال الزمن.
الشعب السعودي متفاعل متطور، قادر على معالجة سلبياته ينفسه.
الدين والوطن عنده فوق كل اعتبار.
_____
كل ذلك؛ ومازال بعض إعلامنا يخاطب الذات - يخاطب الداخل - يسلط الضوء على أجزاء سلبية، لايطرحها للعلاج ولتجاوزها، ويترك الإيجابيات الضخمة.. إلا بخطاب ذات بليد!
بعض من منحت له عدسة التصوير، يعتقد أن العالم لايرى عظمة السعودية، ولايرى كيف تبني العقول السعودية بلادها!
العالم يركز على إنجازات الرؤية من خلال القفزات السعودية المذهلة - من خلال كريستيانو رونالدو ، من خلال ابتكارات الشباب والشابات ، من خلال الإنفتاح الحضاري، الذي أصبح أيقونة عالمية، يقف العالم أمامها مبهوراً، ويحاول الكثير تتبعها وتقليدها.
والسعودية أصبحت في المقدمة، لايستطيع أحد مجاراتها..
وعجلة الإعلام الداخلية مازالت تجر عربة من الخشب!
إلا من محاولات لاستبدال الخشب بصاروخ من الفولاذ يتناسب مع سرعة الإنجازات.
وفي السعودية رجال ونساء على قدر كبير من فهم الإعلام وتأثيره - مسؤولون في قيادة الإعلام، وأفراد مازالوا مُبعدين أو منسيين.
أتطلع؛ بل أتوقع، في المستقبل القريب سيحدث تغيير جذري في إدارة الإعلام وفي سلوك التعاطي مع عظمة المملكة.