القرآن الكريم يفضح" شو" التدليس وللتظليل
كتب - عبدالله العميره
فلسفة وسفسطة وتظليل وتدليس وكذب ودجل.. وأكثر.. من أساليب المراوغة والسياسية.. "شو" وفهلوة، ونجاسة "فار" !.
كل هذا؛ ورغم ذلك؛ يتكشف الظلال أمام العالم.
صحيح؛ أن معظم الشعوب ذات التأثير على حكوماتها، لايقرأون القرآن ولا يعرفون آياته، إلا بإيضاح من علماء المسلمين، أو العالمين بعلوم التاريخ واللغة. وعلماء الإسلام والعارفين؛ مقصرون في إيصال الرسائل.
أعني الرسائل الإسلامية المنطلقة من القرآن الكريم والمستمدة من الآيات :
رسائل التسامح، ورسائل الصد والمواجهة .. ورسائل تكشف حقيقة الأعداء ، والرسائل المعززة للأصدقاء ومحبي السلام والعيش المشترك على الأرض بطمأنينة وأمان.
هناك شعوب، منها إسلامية، لاتعرف كثير من آيات القرآن، ولا بمعاني القرآن!
هناك جهلة كُثر ..
يوجد من يقال عنهم علماء أو خطباء، أو متحدثين باسم الإسلام، عمقهم ضعيف، وقدرتهم الخطابية لا تتخطى الذات.
بمعنى علماء الأمة لا يعرفون كيف يخاطبون الآخر البعيد.
خطابهم في دائرة ضيقة.. وهو خطاب مكرر ، يُجتر اجتراراً، لا يدعو ولا يحفز على التفكر والتفكير.
وهناك عجم، لايفهمون مدلولات الكلام العربي.
سأذكر آيات في الكشف والصد والمواجهة ..
كمثال على آيات توضح وتكشف حقائق عن أعداء الحياة على الأرض، ومآلهم:
(وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
___________________
آيات من القرآن الكريم تؤكد ثوابت وأحداث وتكشف العقول الشريرة، وأحجيات الدجالين الفارغة وتفضح أعداء الله وخلقه.