العرب والدعايات الزائفة والشائعات الزاحفة

news image

 

 

كتب - عبدالله العميره
المتخصصون في الإعلام، وقليل من الجماهير المثقفة المتعلمة الواعية، يعرفون الزيف والشائعة والحقيقة .
أكاد أجزم أن من يصنع الزيف من أجل غرس الضغائن بين العرب، والإستهزاء بعقلية الجماهير العربية؛ هم أكثر جهلاً من العرب الذين يصدقون الشائعات والتزييف.
وبعض من العرب ينفذون التزييف والتظليل - عن قصد أو جهل.
كما بعض زعماء عرب، مازالوا على طريق التظليل.. ضائعين تم رسمهم رؤساء، لايمارسون عملاً فيه مصلحة شعوبهم.. بل؛ مجرد أدوات بليدة خرقاء ينفذون أجندات الأعداء.
وما زال في الجماهير العربية من يصدق أن ذلك الشبح أو ذاك الشبيح؛ زعيم حقيقي، وضرغام لايشق له غبار، وشجاع، يصدع بالشجاعة ، والحقيقة هو أجبن من صافر - كما يقول المثل العربي. ويصدع بما تأمره شياطين تمزيق الأمة العربية.
المؤكد، أن الأعداء ، مهما كانت " حماستهم"؛ فإنهم لا يحققون ما  " يريدون " إلا بَواءِ واحد / أي جواب واحد.
نهاية اللقيط  الرقيع؛ مزبلة التاريخ.
وفي الأمة رجالها ، وشجعانها الأصايل.. من يرسمون في صفحات التاريخ العربي  بما هو كل باق مجيد.
_____
أرى وقد ,إرتفعت يد قوية لتوجه صفعة جديدة على من يحاول الإستهانة بالأمة العربية، وبخاصة من يحاول الإساءة للمملكة العربية السعودية .. صفعة - هذه المرة - أقوى من أي صفعة للبؤساء .