خلال استقباله للوزير آل الشيخ .. رئيس كازاخستان ينوه بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين


بث: استقبل رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توقايف الأريعاءبقصر الاستقلال بالعاصمة نور سلطان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس وفد المملكة العربية السعودية في مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية السابع الذي يقام حالياً بمشاركة أكثر من 100 وفد من 60 دولة حول العالم يمثلون زعماء الأديان العالمية والتقليدية .
ونوه الرئيس الكازاخي قاسم جومارت بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، مشيدًا بالمشاركة المميزة للمملكة في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في جمهورية كازاخستان والذي يسعى لتحقيق التعاون المثمر للتصدي للكراهية .
وقال فخامته أن مواقف البلدين متشابهة ، وأن مشاركة معاليكم تُسهم في الحوار بين شتى دول العالم ، وأن السعودية شريك استراتيجي العربي والغربي ، وأن بلادهم تتطلع لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله في العام المقبل .
من جانبه، نقل الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وتمنياتهم القلبية بدوام الأمن والاستقرار والتقدم لجمهورية كازاخستان قيادة وشعباً .
وأشاد معاليه بحرص جمهورية كازاخستان على تعزيز الحوار ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين أتباع الاديان العالمية والتقليدية عبر إطلاق المؤتمرات العالمية للحوار وتبادل الاراء لنشر التسامح ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة إنطلاقاً من ريادتها للعالم الإسلامي تعمل وتسعى جاهدة مع كافة الدول لتعزيز ثقافة الحوار وإرساء دعائم الأمن العالمي والتصدي لخطابات الكراهية التي تدعوا لها الجماعات المتطرفة .
وفي ختام اللقاء قدم الرئيس الكازاخستاني لمعالي.الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هدية تذكارية كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وضمن نشاطات الوزير آل الشيخ في كازاخسنان:
.jpg)
آل الشيخ يستقبل أمين عام حكماء المسلمين بالعاصمة الكازاخية
استقبل الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، أمس الأربعاء بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بحضور السيد بدر بن ناصر البراك، القائم بأعمال السفارة السعودية في كازاخستان، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان المنعقد في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
وخلال اللقاء، ثمن أمين عام مجلس حكماء المسلمين، جهود المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، في الدعوة ونشر السلام والتسامح، ودعم جهود المملكة تجاه كافة القضايا الإنسانية.
وأشاد المستشار عبد السلام، بالمشاركة المتميزة لوفد المملكة العربية السعودية، في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، وكلمة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، التي أكد فيها على أهمية تعزيز قيم التعايش بين أتباع الأديان والحضارات والشعوب بما يضمن الاستقرار والسلام والوئام للعالم أجمع، بالإضافة إلى مطالبته خلال الكلمة، بالعمل على تأكيد دور القيادات الدينية والروحية في مواجهة هذه الجائحة التي هزت العالم، وما وقع من سلبيات وإيجابيات، وتعزيز دورهم مستقبلًا في نشر قيم السلام، والتضامن، والعدالة، والبحث عن سبل ترسيخ ذلك من خلال المبادرات العملية فيما يتعلق بالأزمات الصحية والعالمية.
من جانبه أعرب الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عن خالص تهانيه للمستشار محمد عبد السلام على تكريمه بوسام "أسيتانا" من الرئيس الكازاخي، لجهوده في نشر قيم الأخوة الإنسانية والسلام العالمي، مثمنا جهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ودوره تعزيز السلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح، والتصدي للغلو والتطرف.

وزير الشؤون الإسلامية يلتقي بشيخ الأزهر
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على هامش رئاسته لوفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي افتتح اليوم بمشاركة 100 وفد من 60 دولة، يمثلون الديانات العالمية والتقليدية.
وتناول اللقاء الذي حضره الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتصل بالتنسيق في المجالات الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
وأثنى شيخ الأزهر خلال اللقاء على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين ونشر التسامح وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي، منوهاً بتميز مشاركة المملكة في أعمال المؤتمر.
بدوره، أكد الدكتور آل الشيخ الدور المهم والبارز الذي يقدمه الأزهر للعالم، من نشر للعلم وتصدير لثقافة التسامح والحوار والتصدي للغلو والتطرف.