4 آلاف عامل وعاملة و 1300 أداة للتعقيم والتطهير بالمسجد الحرام على مدار الساعة


بث: جندت رئاسة شؤون الحرمين 4 آلاف عامل وعاملة لتطهير المسجد الحرام على مدار الساعة، باستخدام مواد التنظيف الصديقة للبيئة، حيث تعمل وفق مسيرة عمل منظمة لتلميع جميع العناصر المعمارية بالمسجد الحرام، كالمسعى والتوسعة السعودية الثانية وما يشمله من أعمدة وقباب وعقود وزخارف ونقوش والدرابزين الرخامي المطل على صحن المطاف وجميع العناصر المعمارية للتوسعة السعودية الثانية من الأعمدة الرخامية والقواعد الأكتاف والتيجان والأبواب والنوافذ والمنارات والقباب من الداخل والأسقف وجميع عناصرها الزخرفية والأجزاء النحاسية بمواد تنظيف مناسبة لطبيعة العمل في كل موقع.
وتختص "فرقة النحاسيات" بنظافة وتلميع فوانيس حجر إسماعيل ومقام إبراهيم عليه السلام ودواليب المصاحف وأعمدة الإنارة وجميع الدرابزين والنحاسيات المثبتة بتيجان وقواعد الأعمدة وسماعات الصوت النحاسية المثبتة بالأسقف والنحاسيات الموجودة بالساحات، بينما تقوم "فرقة أعمال غسيل السجاد" بغسل سجاد المسجد الحرام وتجفيفه وكنسه بعد التجفيف وتعطيره بمادة خاصة بالسجاد ومن ثم لفه بعناية وفق برنامج معد يراعي أعلى المقاييس العالمية، فيما تتولى "فرقة كنس السجاد" عمليات فرش السجاد داخل المسجد الحرام وساحاته ونقل السجاد من المستودعات والمغسلة وإلى المسجد الحرام وفق منظومة عمل تراعي رفع السجاد في الحالات الطارئة وتنظيف الوجه الخلفي للسجاد وتأمين البديل في حالة تعرضه للماء أو أي ملوث خارجي.
وتقوم "فرقة السلالم والمصاعد الكهربائية" بغسل وتنظيف وتلميع جميع السلالم والمصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام، باستخدام المواد الخاصة بالاستانلس ستيل، فيما تقوم "فرقة الدرج والمنارات" بصنفرة السلالم الثابتة وسلالم المنارات وإزالة أي أوساخ بشكل دوري.
وتعمل "فرقة السطح" على غسيل كامل سطح المسجد الحرام وتنظيف الأعمدة وقواعد الألمنيوم الموزعة في أرجائه، في حين تتولى " فرقة خاصة غسيل المشايات البلاستيكية" داخل وخارج الحرم وإعادة نشرها مرة أخرى بعد تجفيفها ومتابعتها بعد فرشها، كما تختص فرقة "تنظيف واجهات المسجد الحرام" بتنظيف القراميد الخضراء على مداخل الأبواب وغسله بشكل دوري.
وخصصت الوكالة فرقة خاصة بنظافة المناهل الموجودة داخل المسجد الحرام وساحاته بعد نزع القريلات وتنظيف وغسيل ما تحتها بالمواد المنظفة والمطهرة لضمان عدم تسلل أي روائح، إضافة إلى فرقة خاصة بالمجمعات وأعمال نظافتها بصفة يومية.
1300 أداة للتعقيم والوقاية البيئية
استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حزم من الخدمات والإمكانات البشرية والتقنية التي تهدف في مخرجات أعمالها إلى توفير بيئة صحية وآمنة لقاصدي المسجد الحرام خلال أداء النسك لتجسد في مخرجاتها قصص نجاح التحول الشامل لمنظومة خدمات الوقاية البيئية بالمسجد الحرام، ومدى العناية والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيئية بالمسجد الحرام حسن السويهري، أن الإدارة تتولى الإشراف والتنفيذ على خطط سير أعمال الوقاية البيئية بالمسجد الحرام وتطويرها وفق التغيرات البيئية عبر كفاءات وجولات ميدانية تحافظ على بيئة المسجد الحرام صحية وآمنة على مدار (24) ساعة، حيث يعمل ما يزيد عن (650) عاملاً و(100) موظف سعودي لتنفيذ الخطط الإشرافية والبرامج التنفيذية لعمليات التعقيم في المسجد الحرام ومرافقه على مدار الساعة، وذلك بمعقمات تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة وصديقة للبيئة وعبر (1300) معدة وأداة للتعقيم و(650) مضخة متنقلة لتعقيم الأسطح والسجاد والحواجز، وفق عمليات تراعي كثافة الحشود ونسب قاصدي بيت الله من أبواب ومداخل المسجد الحرام وساحاته.
وبين السويهري أن الرئاسة استحدثت (11) روبورتاً ذكيا للتعقيم تعمل حتى (8) ساعات دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقاً لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و(20) جهاز بايوكير لتعقيم الأسطح والأجواء معاً بمساحة تقدر بـ (1000) متر مربع في كل ساعة، و(20) جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول لها مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي حديثة و عالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس.