حرب إسرائيل ومليشيا "حزب الله " ؟!

news image

كتب - عبدالله العميره
في وكالة بث هذا التقرير عن صحيفة أمريكية..
التقرير عنوانه :
" الموساد" : "حزب الله وليس إيران" من فجّر مؤسسات يهودية وإسرائيلية" بالأرجنتين
ويمكن ملاحظة عدة نقاط في التقرير، وفيها كثير من المتناقضات والعبارات غير مترابطة المعنى، وفي بعضها غموض - لكنه غير مُبهم:
- دراسة الموساد الداخلية؛ تمت مشاركة نتائجها المكتوبة مع صحيفة "نيويورك تايمز".
- تم تنفيذ الهجومين ، من قبل وحدة سرية تابعة لحزب الل
- الموساد أن "المخابرات الإسرائيلية لا تزال تعتقد أن إيران، الداعمة لحزب الله..
- هذه النتائج تتعارض مع التأكيدات الطويلة الأمد من قبل إسرائيل والأرجنتين والولايات المتحدة بأن لطهران دورا عملياتيا على الأرض..
- المتفجرات التي استخدمت في كلا الهجومين تم تهريبها إلى الأرجنتين من قبل عناصر "حزب الله" في زجاجات الشامبو وعلب الشوكولاتة..
-  حصلت شركة تجارية تستخدم كغطاء لعمليات "حزب الله" في أمريكا الجنوبية على المواد الكيمياوية المستخدمة في صنع القنابل..
- في حين أن المهاجمين لم يقدموا للعدالة، أو قتلوا في هجمات متعددة من قبل إسرائيل على حزب الله على مر السنين، وهم يعيشون في لبنان.
- حدد التحقيق النشطاء بالاسم وتفاصيل جوازات السفر المزورة والوثائق الأخرى المستخدمة، حيث "قام النشطاء بجمع معلومات استخبارية حول أمن الحدود، وحول إنشاء شركات تغطية.
- مثل هذه الإخفاقات كانت "تشجيعا كبيرا جدا" لحزب الله.
- المسؤولون إن "شافيت يعتقد أن العملية نفذتها إيران، وليس "حزب الله" فقط.
- استشهد الموساد بنتائج توصل إليها المدعي العام الأرجنتيني، ألبرتو نيسمان، بأن طهران وافقت على الهجومين.
- قال سيباستيان باسو، رئيس وحدة التحقيق الأرجنتينية التي تنظر في هجوم المركز المجتمعي، يوم الخميس الماضي، إن إيران "كانت المؤلف الفكري" للعملية.

بعد قراءة التقرير ( الوصول إليه بالضغط هنــا)؛  يمكن قراءة هذا التعليق:

لماذا اختارت إسرائيل هذا الوقت لإثارته في الإعلام؟
هل:
الأمر عادي - لأنها توصلت لمعلومات مؤكدة؟
أو اعتراف بالفشل في القضية ؛ سابقاً؟
أو أن إسرائيل ستغير من (استراتيجية) المواجهة ضد حزب الله وإيران؟
إذا اعتقنا بنظرية أن حزب الله مجرد حارس أمين لإسرائيل، وما بعض الجرائم المنسوبة للحزب ، إلا لذر الرماد في أعين المشككين في العلاقة بين إسرائيل وإيران وعملاء إيران في المنطقة.. فهل  إثارة الموضوع تأتي في ذلك السياق / أي أن إسرائيل تنوي الخلاص من تلك العلاقة التي جرت إليها المزيد من الضغط، والخلاص من أهم أدواتها الإرهابية التخريبية في المنطقة؟
خاصة في ظل الوصول إلى اتفاقيات سلام مع العرب؟؟
أم أن حزب الله ، مثله مثل الحوثي، والقاعدة وداعش مجرد عصابات تم تضخيمها لأهداف ، وأن القضاء عليها سهل؟
أو العكس ، هي عصابات كبرت واستقوت بإيران، وأصبح القضاء عليها أكثر صعوبة، ويتطلب تعاون جميع دول العالم المحارب للإرهاب الإيراني وتوابعه؟