قبل 6 أعوام كان النادي الأهلي بجدة يحتفل بلقب الدوري الثالث في موسم تاريخي جعله النادي الوحيد الذي يجمع الثلاثية، تلك الأفراح تحولت الآن إلى كابوس، بعد أن هبط الفريق العريق إلى الدرجة الأدنى في الدوري السعودي للمرة الأولى فى تاريخه.

صدمة وحسرة وغضب سيطرت على جماهير النادي.

الفريق احتل المركز قبل الأخير وفشل في الفوز بآخر 6 مباريات، وفي نهاية المطاف هبط بفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان بتعادل مع فريق الشباب في المباراة الأخيرة.

لاعبو الفريق والجماهير دخلوا في نوبة بكاء بسبب ما جرى حيث دخل الفريق إلى النفق المظلم في ظل صعوبات المالية التي يعيشها، وبعد هبوطه إلى الدرجة الأدنى سيفقد الفريق عددا من نجومه.

أهلى جدة الملقب بقلعة الكؤوس واحد من مؤسسي الدوري السعودي، والذي تأسس عام 1937؛ بات في الدرجة الأولى.
هبوط الأهلي يعني أن ديربي مدينة جدة سيتوقف على الأقل لعام واحد للمرة الأولى من انطلاقه قبل 65 عاما.
السؤال: هل يصبح هبوط الكبار أمراً مألوفاً، أم عصياً على الفرق الكبيرة التي اعتاد عليها الجمهور في دوري الكبار؟