استطلاع - 49% من أطفال العرب ينارسون نشاطاتهم على الإنترنت

news image

بث: أجرت نوفاكيد، مدرسة تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت، استطلاعاً شمل 2,000 أسرة من أوروبا وآسيا و الدول عربية للتعرّف على عادات الأطفال في قضاء الوقت أمام الشاشات وموقف آبائهم من الوقت الذي يقضونه في ممارسة مختلف الأنشطة على الإنترنت.


تعني الإجازات الصيفية الطويلة ساعاتٍ طويلة أيضاً من أوقات الفراغ للأطفال. وفي وقتنا الحالي، يكاد يكون السفر وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة مصحوباً دائماً بالأنشطة الترفيهية أو التعليمية عبر الإنترنت أمام الحاسوب المكتبي أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي. وبهدف معرفة كيف يقضي الأطفال من مختلف البلدان وقتهم أمام الشاشات، والتعرف على آراء الآباء حول مقدار الساعات التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشات، أجرت مدرسة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال عبر الإنترنت استطلاعاً شمل 2,000 أسرة من 15 دولة.

استكشف الاستطلاع تجارب العائلات فيما يتعلق بعادات أطفالهم في قضاء الوقت أمام الشاشات في ممارسة مختلف الأنشطة التعليمية والترفيهية، ورأي الآباء في الوقت الذي يقضيه أطفالهم بانتظام أمام شاشاتهم.

وقد استهدفت الدراسة أفراداً من مختلف المستويات التعليمية والمعيشية والمهنية ممن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم من 4 إلى 12 عاماً. وتم إجراء الدراسة في مايو 2022 وشملت 15 دولة على مستوى العالم بما في ذلك الدول العربية و إسبانيا وإيطاليا وألمانيا ورومانيا وروسيا وتركيا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية.

بشكلٍ عام، لا يثير الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الأنشطة غير التعليمية أمام الشاشات قلق العائلات كثيراً على الرغم من رغبتهم في تقليله. وقد لوحظ ذلك في إسبانيا (51%) واليابان (61%) و الدول العربية (49%) وإندونيسيا وماليزيا (55%) وروسيا (45%). لكن في الوقت نفسه، يعتقد 28% من الآباء في روسيا و 23% من بولندا و 26% من إسبانيا و 11% من إيطاليا أن إجمالي الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشة أكثر من اللازم.