نجا لاعب توتنهام الإنجليزي، إيمرسون رويال، من الموت بـ 20 طلقة نارية، حيث أكد اللاعب البرازيلي أنه كان يقضى عطلته في بلده بعد انتهاء الموسم الكروي في أوروبا، وأثناء التقاطه صورا تذكارية مع رجل شرطة عقب خروجه من ملهى ليلي بمدينة ساوباولو قام أحد الأشخاص بتصويب مسدسه تجاهه وطالبه بتسليم أغراضه الشخصية.
اللاعب أكد أنه دفع يد اللص، بعدما شعر أن هدفه ليس السرقة فحسب، كما أن اللص أطلق وابلا من الرصاص على اللاعب دون أن يصاب إيمرسون بأذى، الأمر الذي دفع الشرطي لتبادل إطلاق النار مع اللص. وسكنت طلقة ظهر اللص، وتم نقله للمستشفى وإجراء جراحة عاجلة، وتوجه إيمرسون إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ بالواقعة.

والد إيمرسون خرج لوسائل الإعلام في تصريح مقتضب قائلًا إن ما حدث يثير الاستهجان، متمنيًا ألا يقع ذلك لأي شخص.

اللاعب من مدينة ساو باولو، كان في أجازة وخرج مع أفراد من عائلته وأصدقائه في أمريكانا، وقال “أنها عناية الله في تلك المرحلة. لأننا كنا في مربع ضيق، كان هناك 15 شخصًا أو نحو ذلك في مربع صغير وبدأ في إطلاق النار في كل مكان ولم يصيب أي شخص”.