خسارة مريرة.. حزب الله وحركة أمل يفقدان الأغلبية في البرلمان

بيروت - مروة شاهين
بث: تلقى حزب الله ضربة قاصمة في الانتخابات بعد خسارته وحلفاؤه الأغلبية في البرلمان اللبناني.
النتائج أظهرت حصول حزب الله وحركة أمل، على 62 مقعدا مجتمعين من أصل 128 مقعدا، اي إن حزب الله و حركة أمل احتفظا بكافة المقاعد الشيعية و غير الشيعية في مناطق نفوذهم و دوائرهم الانتخابية،الا إن حلفائهم قد خسرو عدةمقاعد في دوائر عدة و ابرزهم التيار الوطني الحرّ المتحالف مع حزب الله منذ العام ٢٠٠٥.
المشهد اعتبره البعض انعكاسا للغضب الشعبي بسبب الأزمات التي يعاني منها لبنان من انهيار اقتصادي وغياب للمساءلة عن تفجير مرفأ بيروت عام 2020.
حزب الله والحلفاء كانوا يحتفظون بـ 70 مقعدا أي أغلبية البرلمان المنتهية ولايته، كما أن قوائم المعارضة التي خرجت من قلب الحركة الاحتجاجية حصدت 13 مقعدا على الأقل، 12 منهم لم يسبق لهم تولي أي مناصب سياسية سابقا، إلا إن التحالفات النيابية لم تحسم بعد، لا سيما إن حزب الطاشناق الارمني قد يتحالف مع التيار الوطني الحرّ في البرلمان الجديد.
وأظهرت نتائج الانتخابات أن البرلمان سيضم كتلا متنافسة لا تحظى بأغلبية مطلقة، وتأتي الانتخابات النيابية في ظل أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولي الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
وفي وقت سابق، كشفت النتائج الأولية سقوط شخصيات سياسية وازنة، على رأسها رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" بزعامة طلال أرسلان المدعوم من "حزب الله"، ونائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، في حين تمكّن رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع من انتزاع الأكثرية النيابية من غريمه رئيس "التيار الوطني الحر"، بينما استطاع مرشحون عن المجموعات المدنية المستقلة حصد مقاعد برلمانية في دوائر حزبية، كانت تُعتَبر عصيّة على الخرق.