القاهرة - أسماء بسيوني - بث:
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" في مصر، صورًا وفيديوهات تُظهر تمثال أبو الهول مغمضا عينيه، ولاقت الصور رواجًا واسعًا بين المستخدمين في الساعات القليلة الماضية.

وحملت تعليقات المصريين حسًا فكاهيًا، حيث قال أحدهم إن "أبو الهول فقد الشغف"، وقال آخر إن "أبو الهول بقي طيلة سبعة آلاف سنة مستيقظًا، من حقه أن يستريح".
 

وزارة الآثار تُعلق

أكد مصد في وزارة الآثار أن الصور المتداولة تم تعديلها ببرامج الفوتوشوب، وقال  إن أي شخص سواء متخصص أو غير متخص يستطيع كشف زيف الصور، مشيرًا إلى أن الأمر لم يقف على العينين فقط وإنما تجاوزهما إلى الأنف، ودعا إلى عدم  تداول تلك الصور والتأكد منها قبل بث الشائعات وإحداث البلبلة.

الصور قد تقود صاحبها إلى السجن

أوضح مختص قانوني أن تلك الصور قد تعرض صاحبها لعقوبة جنائية حال ثبوت ارتكابها متعمداً وبسوء قصد، فقد نص قانون العقوبات في هذا الشأن على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

الشائعات تنتقل من أبو الهول إلى رمسيس

 

وبعد شائعة أبو الهول؛ أثارت صورة متداولة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لتمثال رمسيس الثاني وهو مغمض العينين ضجة كبيرة وجدلا واسعا في مصر.

وفي هذا الصدد، أكد نجم الدين سيد، كبير المفتشين بمعبد الأقصر، في تصريحات لـ"القاهرة 24" أن "ما نشر عبر السوشيال ميديا غير صحيح وعار تماما عن الصحة، وتمثال رمسيس الثاني صاحي وعينه مفنجلة".

وأضاف سيد: "المعبد يضم 11 تمثالا للملك رمسيس الذي يعود إلى الأسرة 19، والذي يلقب بالملك المبتسم"، مشيرا إلى أن "التماثيل مصممة من حجر الجرانيت، ومنذ 7000 آلاف سنه لم تغمض عين لها، ولا يوجد في تماثيل الفراعنة تمثال نائم".
ودحضت السلطات المصرية  تلك الاشاعات وأكدت أنها "جميعها عارية عن الصحة ومفبركة".

من التعليقات