مؤتمر مراكش هل سيحد داعش عن إفريقيا؟

news image

المغرب - الدولة بيروكي - بث: 
بمبادرة أميركية ومغربية مشتركة افتتح يوم الاربعاء السابق مؤتمر دولي في مدينة مراكش لبحث تهديدات داعش، هذا المؤتمر ضم وزراء ثمانون دولة ومنظمة، وسيواجهون التحديات التي تواجهها القارة السمراء والنزاعات العرقية التي تؤجج داعش للبروز من جديد لجعل هذه المناطق تشهد عمليات إرهابية ونشر التطرف من جديد.
يقول خبير مغربي : فرضية وقوف دول عظمى وإقليمية وراء احياء "داعش" لنشاطه من جديد تبقي واردة وثمة أطراف دولية عدة يظهر أن من مصلحتها ذلك ونفس الشيء قال محلل عراقي التمويل المالي يزيد من بروز تنظيم صفوفه في تلك البلدان .

فلاديمير فورنكوف:"وصف تعاون المغرب مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بأنه إستثناىي واضاف أن المغرب يعد شريكا متميزا في دعم وتعزيز مهمة مكافحة الإرهاب".
وقد كشف المغرب في عدة مناطق عن تفكيك عدة خلايا وآخرها في ابن جرير شمال المملكة المغربية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية:"تم توقيف المشتبه فيها بضواحي ابن جرير في سياق جهود المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التجريبية التي تستهدف أمن الأشخاص والمعلمات".
وأكد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة :",أن إجتماع الوزاري التاسع للتحالف الدولي لمحاربة داعش يعقد لأول مرة بافريقيا وأكد أنه كان مؤتمرا ناجحا بكل المقاييس".
وتشير تقارير إلى أن منظمة الساحل الإفريقي أصبحت تشهد تنافس بين القاعدة وتنظيم  داعش، ذلك أن تنظيم داعش أكثر موطئ قدم في هذه القارة .
مؤتمر مراكش سيكون أمام صعوبات عدة تواجهها هذه القارة ، مرورا بالجريمة المنظمة والمخدرات وبالتمويل ، فهل سيحد من تواجد داعش في الشمال الإفريقي؟ .