مقتل شيرين أبو عاقلة يُعيد محمد الدرة للأذهان

news image

أسماء بسيوني - بث:
خيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بعد إعلان خبر وفاة الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة، إذ أصبحت كل التغريدات نعيًا للزميلة الراحلة التي قُتلت على يد قوات الاحتلال اليوم أمام الكاميرات في جريمة مدوية ومتعمدة، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
وأعادت صورة وفاة شيرين أبو عاقلة للأذهان مشهد استشهاد محمد الدرة الذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد أمام عيون والده، في عام 2000 وهزت جريمة قتله الرأي العام العالمي والعربي أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

من هي شيرين أبو عاقلة؟

ولدت أبو عاقلة لعائلة فلسطينية مسيحية من بيت لحم، في عام 1971، وقُتلت اليوم وهي تمارس عملها في قلب الميدان عن عمر يناهز الـ 51 عامًا،  انجذبت أبو عاقلة في بداية عملها  للصحافة المكتوبة، بعد أن تركت الهندسة المعمارية بعد عام، لتكون «قريباً من الناس».

حصلت أبو عاقلة على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن، وبعد التخرج عادت إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقناة «عمان» الفضائية، وإذاعة «مونت كارلو»، ثم اتجهت إلى إذاعة «صوت فلسطين»، التي انتقلت بعدها إلى قناة «الجزيرة» في عام 1997، لتصبح من أبرز وأشهر المراسلين في القناة.