لما (لا) يخسر المنتخب المصري؟!

كتب - عبدالله العميره

صورة تغني عن الكلام..

في مباراة المنتخب المصري أمام السنغال؛ فوضى في المدرجات السنغالية، وفي الملعب.. و من الواضح أن اتحاد القدم الأفريقي، لايبالي، أو عايش في الفوضى مع الجماهيرالمتخلفة.

في مثل هكذا حالة.. فوضى ومضايقات واستفزازات، تضيع متعة كرة القدم، وتضيع معها الإستحقاقات.

المنتخب المصري - برأيي - هو الأحق بالوصول إلى نهائيات كأس العالم؛ عطفاً على مدرب تعامل كما يجب مع المباريات، وتميز المدرب مع أصعب المباريات في أفريقيا سببه الرئيس وجود لاعبين مميزين في المتتخب المصري.

المنتخب المصري؛ لم يخسر لأن السنغال هو الأجدر.. بل نتيجة أحداث قبل وخلال المباراة، لو حدثت مع أقوى الفرق، ستؤثر عليه. ولن يكون للاعبون في حالة تسمح لهم بالعطاء المطلوب.

ربما يقول أحد: ” لماذا لم يحسمها المنتخب المصري في القاهرة - هل تعرض لضغوط أيضاً في القاهرة؟!”.

أقول: نعم تعرض لضغوط من جماهيره، وإعلامه، التي تطالبه بالفوز ، وتذكره بمباراة الإياب، بطريقة إنعكست سلباً على اللاعبين.

ذكرت أن اللاعبين قدّموا مستوى طيباَ، ولكن لكم أن تتخيلوا لو أن الفريق مكتمل.

ولو أن المنتخب لم يتعرض للتغيير الإجباري نتيجة تعمد ضرب من لاعبي السنغال؟!

أما محمد صلاح، فأهون عليه أن يقابل أقوى الفرق الأوربية، ويهزمهم. ولكنه قابل وحوشاً لاتلعب الكرة، بل تتقصد الأقدام والرؤوس ( مثل بعض ناس في بالي!)، عندما تغيب النجاعة والفن، يلجأ اللاعب الإفريقي - ومن شابهه؛ إلى الخشونة والإستفزاز بحركات قبيحة.

تمنيت لو أن المدرب أخرج محمد صلاح ، للحفاظ على هذا اللاعب الفذ من الأذى، وتمنيت ( بيج رامي)، لو كان في قائمة منتخب مصر لكرة القدم!

أعلم أن لاعبي المنتخبات يجب أن يتحملوا الأذى، لكن ليس بمثل ذلك الأذى الفضيع الذي تخطى القوانين، ولا من حسيب ولا رقيب.

في قادم الأيام؛ على المنتخب المصري؛ أو أي منتخب يلعب مع الفرق الإفريقية، المعروفة بتوحشها، وتخلف جماهيرها، يجب أن يضع هذا على رأس الأجندة.

لايكفي، التحرك في الملعب..

اللعب في أفريقيا، له متطلبات لوجستية خاصة.

دور كبير على إدارة المنتخب، وحتى من أعلى سلطة، للحفاظ على اللاعبين، وعلى رونق كرة القدم.

ولابد من الإتحاد المصري أن يتخذ موقفاً، مع الإتحاد الإفريقي، وإذا الإتحاد الإفريقي لم يستجب، فإلى الدولي.

وإذا لم يستجب، فليتم نسف (الأدب) والتعامل مع الخصوم بمثل معاملتهم - بذكاء..

بمعني / على أي منتخب يقابل أي منتخب أفريقي أن ” يبهذلهم بأدب!!”.

والحياة لم تنتهي.. أمامكم يا أبطال مصر المستقبل.

والمنتخب السعودي في المونديال 2022؛ هو المنتخب المصري.