"ناسا": الفيوم .. قلب في حياة الإنسان 8 آلاف عام

news image


القاهرة - هالة عرفة - بث: 

نشرت صفحة مرصد الأرض التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) صورة من الفضاء لواحة الفيوم على هيئة قلب، احتفى بها أهل الواحة  المحافظات الأخري في مصر  وخارج مصر .

والواحة التي تحيط بها صحراء، ممتلئة بالخضرة، ما جعل شكلها مميزاً، ودفعت الآلاف للتفاعل مع الصورة، والمئات لمشاركتها، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

والواحة التي تحيط بها صحراء، ممتلئة بالخضرة، ما جعل شكلها مميزاً، ودفعت الآلاف للتفاعل مع الصورة، والمئات لمشاركتها، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهي أيضاً حوض واسع من الأراضي الرطبة، تبلغ مساحتها 1200 كيلومتر مربع.

ونشرت الوكالة بعض المعلومات عن الواحة، قالت فيها إنها حافظت على حياة الإنسان لما يقرب من 8000 عام، ويغذيها بحر يوسف، وهو إحدى القنوات الطبيعية لنهر النيل، والواحة قديماً كانت عبارة عن بحيرة، بحسب ما توضح ناسا.

وأشارت الصفحة إلى أن المصري القديم، كان يفكر في إجراءات جريئة، لا سيما عند انخفاض مياه الفيضان.

وتشير الأدلة إلى أن الفراعنة، عالجوا ذلك الأمر بتوسيع بحر يوسف، لإعادة المياه إلى تلك المنطقة بشكل يدوي.

ويعد هذا المشروع من أقدم المشاريع الهيدرولوجية الضخمة عالمياً، في الزمن القديم.

وبحسب الصفحة، فإن المزارع والبساتين تملأ المنخفض، وتنتشر فيها المزروعات، كما توفر الموارد الأساسية للحياة، من طيور وأسماك وغزلان مهددة بالانقراض.

الصورة نشرت على حساب  ناسا في تويتر، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي  المختلفة بإعجاب كبير، لا سيما سكان المحافظة المصرية، التي يقع بها "القلب". معتبرين أن الصورة مدهشة وتدعو للتأمل وان الصفحة نشرتها للاحتفال "بعيد الحب" والذي يوافق 14 فبراير من كل عام .