تقدير كبير من رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام للبوسنة والهرسك لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد
بث: استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في الوزارة، اليوم الأربعاء، سماحة رئيس العلماء المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش، والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة حالياً للمشاركة في أعمال جائزة الملك فيصل العالمية.
وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الوزير بالمفتي العام للبوسنة والهرسك والوفد المرافق، مبيناً أن البوسنة والهرسك هي محل عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ، مشيراً معاليه إلى أن مواقف المملكة التاريخية والمتواصلة خير شاهد.
وأكد معاليه حرص الوزارة على التعاون مع المشيخة الإسلامية بالبوسنة والهرسك في كل أعمالها لخدمة الإسلام الوسطي ونشر التسامح والتعايش السلمي.
من جانبه، عبر الدكتور "حسين كفازوفيتش" عن تقديره الكبير للأعمال الجليلة والدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ للبوسنة والهرسك وشعبها بدون استثناء، مضيفاً القول نشكر الله ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ــ على مواقفه التاريخية ودعمه المستمر للبوسنة منذ الحرب إلى يومنا هذا فلولا الله ثم الملك سلمان لما كانت هناك دولة اسمها البوسنة والهرسك.
وأشاد " كفازوفيتش" بالزيارة التاريخية التي قام بها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للبوسنة والهرسك مؤخراً والتي تمخضت عن توقيع برنامج تنفيذي للعمل الإسلامي المشترك الذي سيخدم مسلمي البوسنة ودول البلقان ولقاءات مع كبار المسئولين بالدولة، مجدداً التأكيد حرص المشيخة على تعميق التواصل والتعاون مع الوزارة والاستفادة من تجربتها في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح .
حضر اللقاء من الجانب السعودي فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، ومن الجانب البوسني سفير البوسنة لدى المملكة محمد يوستش ومدير إدارة الشؤون الخارجية والمغتربين للمشيخة الإسلامية والسفير السابق الأستاذ رازم تشوليتش .
وفي ختام اللقاء قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية لرئيس العلماء مفتي البوسنة والوفد المرافق له هدايا تذكارية، كما التقطت الصور بهذه المناسبة.