ترمب - بايدن..المناظرة الأخيرة
تواجه دونالد ترمب اليوم مع منافسه الديمقراطي جو بايدن في مناظرة تلفزيونية أخيرة تابعها ملايين المشاهدين.
وكان ملف مكافحة فيروس كورونا أول مواضيع المناظرة، حيث أكد ترمب أن أميركا أغلقت "أعظم اقتصاد في العالم لمواجهة الفيروس الصيني"، مشدداً على أن إدارته تحارب كورونا "بحزم شديد". كما أكد أن لقاح كورونا سيكون جاهزاً خلال أسابيع، مضيفاً أنه سيتم الاعتماد على الجيش لتوزيع اللقاح لملايين الأشخاص.
وشدد ترمب على عدم إغلاق البلاد مجدداً لمواجهة كورونا.
من جهته، شنّ بايدن هجوماً عنيفاً على ترمب بسبب طريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا.
وعند الحديث عن التدخلات الخارجية في الشؤون الأميركية، قال بايدن إن "أي دولة تتدخل في الانتخابات ستدفع الثمن".
في المقابل، اتهم ترمب بايدن بالحصول، هو وعائلته، على 3,5 مليون دولار من روسيا، بالإضافة لمبالغ أخرى من الصين وأوكرانيا.
في السياق نفسه، أكد ترمب أنه دفع "ملايين الدولارات من الضرائب" ..
وقال: "على بايدن توضيح موقفه بشأن قضايا الفساد المالي".
وقال ترمب إنه ورث حالة من الفوضى من إدارة الرئيس السابق، معتبراً أن برنامج "أوباما كير" ليس مناسبا لصحة الأميركيين.
وقال بايدن ، المواطنون بحاجة لرعاية صحية بأقل تكلفة".
ورد عليه ترمب قائلاً إنه، و"على مدى 47 عاما لم يفعل بايدن أي شيء". واعتبر ترمب أن "بايدن يريد تغيير القطاع الصحي لقطاع اشتراكي".
من ناحية أخرى، قال ترمب إن "الديمقراطيين يديرون عدة مدن مليئة بالعنف"، بينما أكد بايدن من جهته أنه سيكون، بحال فوزه، "رئيساً لكل الأميركيين".
في سياق آخر، قال ترمب إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وجو بايدن "عملت على صعود إيران". كما اتهم ترمب بايدن بأنه "سياسي فاسد.
وتطرق النقاش لاحقاً إلى تغيير المناخ والسياسات البيئية.
وقال ترمب إن في عهده أصبحت الولايات المتحدة "دولة مستقلة في مجال الطاقة" وحققت "أرقاماً قياسية في عدد الوظائف قبل جائحة كورونا"، محذّراً من أن "فوز بايدن سيؤدي إلى كساد غير مسبوق".
وجرت المناظرة في ناشفيل في ولاية تينيسي. وقد أعلن فريقا المرشحين قبل ساعات من المناظرة أن فحصهما لكوفيد-19 جاء سلبياً.
وحتّى الآن، أدلى أكثر من 42 مليون أميركي بأصواتهم سواء عبر البريد أو شخصيا، ما يشكّل أكثر من 30% من إجمالي المقترعين في انتخابات 2016، وفق المنظمة المستقلّة "ايليكشنز بروجيكت".