في البرازيل.. حركات إستفزازية من خارجين عن الروح الرياضية كادت أن تحول الملعب إلى ساحة معركة

news image

حركات الإستفزاز للمنافسين من بعض الجماهير أو اللاعبين الجهلاء الخارجين عن الروح الرياضية  ليست في الملاعب العربية فقط .. فقد شهدت مباراة قمة بورتو أليغري في الدوري البرازيلي لكرة القدم السبت، أحداث شغب واشتباكات بين لاعبي الفريقين بسبب احتفال لاعب وسط الفريق الفائز "المستفز".



مع هدف تايسون وجد إنترناسيونال الذي يحتل المركز السابع، الفوز الذي طال انتظاره 1-0 بالمقابل غرق غريميو في المركز قبل الأخير بالدوري ويحتاج الآن إلى معجزة حتى لا يهبط.

ومع نهاية المباراة قام لاعب الوسط باتريك بإثارة غضب مشجعي غريميو بحمله نعوشا بألوان الفريق المنافس الثلاثة، حصل عليها من مشجعي فريقه في المدرجات، قبل أن يشترك زملاؤه بالفريق في حملة "الاستفزاز".

وانتهى الأمر بملاحقة لاعب إنترناسيونال من قبل لاعبي غريميو الذين استشاطوا غضبا لاعتبارهم أن ما يحدث كان بقصد السخرية بسبب اقترابهم من الهبوط.

قاموا باقتحام أرض الملعب ومحاولة الاشتباك مع لاعبي المنافس، قبل أن يتدخل حكم المباراة وطرد عددا من اللاعبين.

يذكر أن البرازيل من أكثر الدول بالعالم التي تعيش جماهير الكرة فيها في هوس بكرة القدم.. ليست البرازيل وحدها، بل معظم دول القارة الأمريكية الجنوبية.

ولاتنى أحداث دامية وقعت بين بلدين ، بسبب كرة القدم التي خرجت عن إطار المنافسة الشريفية، إلى الإستفزاز من فئة مهووسة ومشحونة لالحقد على الطرف الآخر.

ونتيجة للشحن الإعلامي شهدت الساحة الكروية أشنع النتائج، التي أصبحت مثالاً لنتائج الإستفزاز والشحن النفسي.

في عام 1969 خاضت السلفادور وهندوراس حربا استغرقت 4 أيام وراح ضحيتها آلاف الأرواح، وما يزال كثيرون يتذكرون هذا النزاع باسم "حرب الكرة".