بث: إن أردت تسميته كرنفال، أو مهرجان.. أو أي من العناوين لأكبر مهرجانات العالم؛ فيمكنك ذلك، وأكبر.

“موسم الرياض” ، وتحديداً ما يشاهد في “بوليفارد مدينة الرياض” ، هو نوع فريد من الإحتفالات الثقافية الترفيهية العالمية.

موسم الرياض الترفيهي إنطلق قبل أسبوعين، ويستمر 6 أشهر.

وصف حفل الإنطلاقه بأنه أسطوري ، تضمن عروض بصرية مبهرة حضره جمهور ضخم تخطى عددهم 750 ألف شخص، وتابعه الملايين عبر البث المباشر في عدد من القنوات التلفزيونية والمواقع والحسابات الإلكترونية.

وبعد أن افتتح معالي المستشار تركي آل الشيخ فعاليات ” بوليفارد مدينة الرياض “.. لايمكن للحضور والمشاهد ، والمتابع لتفاصيل ” البوليفارد” ، إلا أن يصفها بـ ” سحر العقول”.

في فل الإفتتاح قال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ: ” الموسم الأول كان شعارنا “تخيل”، والموسم الثاني شعارنا تخيل أكثر، صدقتوا؟ أكيد بتصدقون”.

من يزور بوليفارد مدينة الرياض ، سيصدق أن هنا في المملكة العربية السعودية عقول قادرة على تحويل المستحيل، والصعب، إلى واقع.

المهرجان، أو الكرنفال، كان يصفه البعض أنه ” جنادرية “.

الخيال على أرض الرياض في البوليفارد؛ أشمل وأوسع، إذ يضم مجموعة من ” الجنادريات” بصور حديثة وراقية، تعبر حقيقة عن ماضي وحاضر ومستقبل المملكة، وعن تفاعلها مع العالم.

الترفيه والسياحة؛ عنصران أساسيان في أي خطة لمثل هذا النشاط الإنساني العالمي.

فنون وتسوق ومتعة.. موسيقى نابضة بالإيقاعات العالمية، وحضور شخصيات شهيرة على مستوى العالم.

وامتزج الفن السعودي بروائع الفن العالمية، التي اجتمعت في أرض المسيرة عبر 88 فود ترك، جمعت أنواع الأطعمة من مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن خدمات الرعاية الصحية، والعيادات الطبية المتنقلة.

مسيرات استعراضية .. عروض لترسيخ الصناعة الوطنية الترفيهية .

وتتقاسم 14 منطقة مجهزة بأحدث المعايير العالمية في الخدمات اللوجستية وأدوات الرفاهية.