مؤتمر دولي حول التمرد النووي وإرهاب إيران وتدخلاتها في المنطقة

news image

بث: صرح موسى أفشارعضولجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بان المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق قطعت شوطًا كبيرًا اليوم لتعبئة الرأي العام العالمي بشكل عام و الرأي العام الإمريكي بشكل خاص ومن كلا الحزيين من أجل دعم الشعب الإيراني ومطلبه  الرئيس الا وهو اسقاط نظام الملالي الحاكم في طهران.

وبحضورحشد غفير من الإيرانيين المغتربين، تناول المؤتمر تدخلات نظام الملالي في المنطقة ودور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988.


وقال موسى أفشار في أعقاب قمة مجموعة العشرين، انضم 1000 من قادة الجالية الأمريكية الإيرانية من 40 ولایة وضحايا جرائم ابراهيم رئيسي إلى المؤتمر للمطالبة بالمساءلة وحث الولايات المتحدة على قيادة سياسة حاسمة اتجاه إيران.

وفى مستهل المؤتمر اكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية فى كلمتها المتلفزة « .. بسبب الاحتجاجات الواسعة من قبل جميع شرائح المجتمع الإيراني وأنشطة وحدات المقاومة، یعیش النظام حالة الخوف بأن يؤدي أدنى حادث إلى اندلاع انتفاضة كبيرة. باختصار، الشعب الإيراني مستعد أكثر من أي وقت مضى لإسقاط النظام. لقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه في التغيير.لقد أظهر الشعب الإيراني بوضوح رغبته وعزمه على التغيير. إنه يرفض هذا النظام برمته.لنكن صريحين: تغيير النظام  بید الشعب والمقاومة الإيرانية أمر محتّم ولا شيء يمكن أن يوقفه. لقد حان الوقت لكي يعترف العالم بهذه الحقيقة الواضحة». واضافت السيدة رجوي « أية صفقة مع هذا النظام تذهب مباشرة في جيوب الحرس وتعزيز أجهزة القمع وتصدير الإرهاب.يتوقع الشعب الإيراني أن یحاسب المجتمع الدولي إبراهیم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية في محكمة دولية. إنه قاتل  لا یرحم. يجب محاكمته حالا دون إبطاء».

وفي اولى حضوره من نوعه، القى النائب السابق للرئيس الامريكي مايك بنس – الذي كان يشغل منصبه لحين  يناير 2021- كلمته فى المؤتمران حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى. وحدات المقاومة في إيران هي مركز الأمل للشعب الإيراني. هم محرك للتغيير من الداخل خلال الانتفاضات والاحتجاجات المستمرة. نحن نقف بشكل لا لبس فيه إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته. من أكبر الأكاذيب التي باعها النظام الحاكم للعالم أنه لا بديل عن الوضع الراهن. ولكن هناك بديل - بديل منظم جيدًا ، ومجهز تجهيزًا كاملاً ، ومؤهل تمامًا ومدعومًا شعبيًا يسمى مجاهدي خلق الإيرانية.  قامت مجاهدي خلق الإيرانية بقيادة مريم رجوي - ملتزمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية لكل مواطن إيراني. ستضمن خطتها ذات النقاط العشر لمستقبل إيران حرية التعبير وحرية التجمع وحرية كل إيراني في اختيار قادته المنتخبين.

يجب على جميع الدول الحرة في العالم أن تستمر في دعم الشعب الإيراني في دعواته للحرية وأن يطالب قادة إيران بالكف عن أعمالهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الداخل والخارج. نحن نقف مع شعب إيران الفخور لأنه على حق ، ولأن النظام في طهران يهدد سلام العالم وأمنه.

وكان المحاضرون الآخرون في المؤتمر:

0 السيد جوزيف ليبرمان، سيناتور سابق ومرشح ديمقراطي لنائب الرئيس.

· السيد مايكل موكيزي، المدعي العام الحادي والثمانين للولايات المتحدة

· السيد روبرت توريسلي، سناتور ديمقراطي سابق

· الجنرال جيمس كونواي، القائد 34 لقوات مشاة البحرية الأمريكية.