خلاف عائلي يتسبب في زيادة قياسية بأسعار القطن في مصر

news image

خلافات عائلية تسببت في زيادة قياسية بأسعار القطن المصري، حيث وصل سعر القنطار في أحد المزادات تخطي 5 آلاف جينه.

أشار وسائل إعلام مصرية إلى وجود مزايدة كيدية بين اثنين من تجار القطن، بينهما صلة قرابة، بدأت القصة في الوجه القبلي ، حيث اشترى صاحب شركة لتجارة الأقطان بزيادة 400 جنيه عن السعر العادل نكاية في تاجر من نفس عائلته ليمنعه من شراء القطن ليستحوذ على أغلب الكميات في الوجه القبلي.

الأزمة ظهرت بعد ذلك حين تعاقد على تصدير هذه الأقطان بسعر أقل، كما أن السعر العادل لقنطار القطن 205 سنتات، بينما تعاقد التاجر على 20 ألف قنطار لصالح شركة هندية بـ 185 سنتا للقنطار وهذا يعني أنه خسر أكثر من 7.3 مليون جنيه إلى مزادات الوجه البحري، حيث اشترى وسطاء القطن بسعر وصل إلى 4500 جنيه على أمل ارتفاع سعر القنطار في المزايدة إلى 5 آلاف جنيه.

لكن هذا لم يحدث بسبب مشادات خلال المزاد ومع محاولة التجار تجنب الارتفاع المغالي فيه لأسعار القطن بالوجه البحري، وعاد سعر القنطار إلى مستويات 4 آلاف جنيه منخفضا عن بداية الموسم لكن هذا لم يعجب الجلابين لأنهم يحققون خسائر .

مبيعات الأقطان ضمن منظومة التداول الجديدة بلغت 130 ألف قنطار خلال شهر، ووفقا لبيان وزارة قطاع الأعمال العام منها نحو 71 ألفا في الوجه القبلي و59 ألفا في الوجه البحري.