استعدادات لافتتاح جامع الملك سلمان بالمالديف .. مباحثات وتصريحات

بث: قام وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي رئيس وفد المملكة في الاجتماع الرسمي لبحث الترتيبات لافتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بالمالديف، اليوم الثلاثاء، بزيارة لمقر الجامع بالعاصمة ماليه، بمشاركة أعضاء اللجنة التنسيقية، ضمن جدول ومهام الزيارة الحالية التي يقوم بها لتفقد جاهزيته ورصد الاحتياجات الخاصة به قبل الافتتاح.
وتجول أعضاء اللجنة التنسيقية من البلدين المكلفة بوضع الترتيبات لافتتاح جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمالديف في حرم الجامع، الذي يعد معلمًا بارزا ومميزاً، واطلعوا على مرافقه واستمعوا إلى شرح وافي عن مجمل الأعمال المتبقية لافتتاحه.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي ــ في تصريح صحفي عقب الجولة ــ أن هذا الجامع يقع في موقع مميز يخدم المسلمين بهذا البلد، وقال: ولله الحمد رأينا جهود كبيرة مثلجة ومبهرة للصدر وهي واحدة من العطاءات التي حظيت بها جمهورية المالديف من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن الجامع بطرازه المعماري الجميل يسطر لوحة جميلة شيدتها المملكة بقيادتها الرشيدة التي تعتز بعلاقاتها مع أشقائها في المالديف.
من ناحية أخرى، ثمن وزير الشؤون الإسلامية المالديفي الدكتور أحمد زاهر علي اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ تجاه أشقائهم في جمهورية المالديف في بناء الجامع الذي سيكون نواةً للعمل الإسلامي، وسيخدم الشعب المالديفي وكل من يأتي إليها، مبيناً أن هذا العطاء السخي من المملكة هو حلقة وصل، وصلة تترجم معاني الأخوة في أبهى صورها.
وفي ذات السياق، أكدت مستشارة وزير الخارجية بجمهورية المالديف الدكتورة هالة حميد أن العلاقة بين المملكة والمالديف علاقة متينة وقديمة، ونسعى للعمل على تطورها وإنجاحها في شتى المجالات بين البلدين، وقدمت شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الدعم اللا محدود ومن أعظمها بناء هذا المركز الإسلامي.
وشارك بالجولة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله العجالين، ومن الجانب المالديفي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد زاهر علي، ومستشارة وزير الخارجية الدكتورة هالة حميد، ونائب وزير الشؤون الإسلامية شافع علي، ووزير الدولة لشؤون الإسكان السيد أكرم كمال الدين، ومندوبي وزارة الخارجية والمالية السعودية، وعدد من المسؤولين بعدد من الوزارات المالديفية.


وكيل وزارة الشؤون الإسلامية يعقد جلسة مباحثات مع وزير الشؤون الإسلامية المالديفي بحضور السفير السعودي

عقد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي اليوم جلسة مباحثات مع معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ مترك بن عبدالله العجالين وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية المالديفية وذلك بمقر وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة ماليه.
وفي بداية الجلسة ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية المالديفي الدكتور أحمد زاهر علي كلمة رحب بها بوكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي والوفد المرافق له، وبين مدى سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكداً معاليه أن هذه الزيارة تمثل سلسلة فريدة لزيارات التعاون المثمر بين المؤسسات الإسلامية السعودية والمالديفية ومؤشر واضح على اهتمام حكومة المملكة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ــ حفظة الله ــ بكل ما يهم أمر المسلمين في هذه الدولة التي تعتز بعلاقاتها المتميزة مع المملكة.
وقال معاليه أن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها من أجل التعاون والتضامن مع وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة تمثل الحرص والتعاون والتساند بين البلدين الشقيقين في كل المجالات الإسلامية التي تهم البلدين ورفع المستوى الثقافي والحفاظ على الهوية الإسلامية وكان لها دور كبير في إرسال الوفود وإقامة الدورات والندوات التي تدعوا للوسطية والاعتدال ومنهج السلف الصالح ومحاربة الغلو والتطرف بكل أنواعه.
وفي ذات السياق، أثنى الوزير المالديفي على الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - في خدمة الاسلام والمسلمين ودعم كل عمل رشيد يسهم في خدمة الإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن بناء وتشييد جامع خادم الحرمين الشريفين الملك بقلب المالديف يجسد لفتة جميلة من القيادة السعودية التي تولي تعزيز روابط الاخوة الصادقة التي حث عليها الإسلام مزيد عناية ورعاية.
من جانبه، نوه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون القائم في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارتي الشؤون الإسلامية في البلدين لتفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة سابقًا لتعزيز التعاون المشترك في نشر الوسطية والاعتدال.
ونقل الشيخ عواد العنزي للوزير المالديفي سلام وتحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وتمنياته لشعب وحكومة المالديف بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص وتقدير معاليه للجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف في نشر قيم الإسلام وسماحته والتصدي للجماعات المتطرفة.
وعبر الشيخ عواد العنزي عن أمله في استمرار تفعيل بنود مذكرة التعاون بين الوزارتين بعد الانقطاع الذي تسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون في كل ما يحقق رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين.
وكانت الجلسة قد بحثت عدداً من الموضوعات المتعلقة ببنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مجالات التعاون المشترك لخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته ونشر منهج الوسطية والاعتدال وتدريب الأئمة والدعاة وإعداد البرامج الدعوية والارشادية المشتركة.
وعقب جلسة المباحثات تبادل الجانبان الهدايا والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مستشارة الخارجية المالديفية السعودية بلد مميز وقدمت لبلادنا الكثير وجامع الملك سلمان جزء بسيط من عقد فريد

أكدت مستشارة وزير الخارجية بجمهورية المالديف الدكتورة هالة حميد أن القيادة السعودية المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - يحفظهم الله - قدمت الكثير للشعب والحكومة المالديفية مشيرة إلى أن جامع خادم الحرمين الشريفين جزء من عقد فريد قدمته السعودية لبلادها .
وقالت ” هالة ” في تصريح لها عقب مشاركتها في أعمال اجتماع اللجنة التنسيقية لمناقشة الترتيبات الخاصة بافتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- بالمالديف إن الجميع يشيد بمتانة وعمق العلاقات التي تربط المالديف بالسعودية التي تعتبر هي الدولة المميزة والمحرك الرئيس للعالم الإسلامي مضيفة أن مواقف السعودية مع بلادها قديمة والعلاقات متطورة جداً
وقدمت ” هالة حميد ” شكرها وتقديرها لحكومة المملكة على دعمها المستمر والمتواصل للمالديف، معربة عن إعجابها بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في في مختلف المجالات في ظل تطبيق أهداف ومشاريع رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي جعلت من المملكة محط أنظار العالم.

داعية مالديفي: هنيئاً لكم يا أهل السعودية بقيادتكم
أكد رئيس المركز الإسلامي بالمالديف سابقًا الداعية محمد لطيف أن قيادة السعودية كانت السبب الرئيس بعد الله عز وجل في نشر صحيح الإسلام في بلاده، مضيفاً هنيئاً لكم يا أهل السعودية فبلادكم مباركة وقيادتها حكيمة وتسعى دائما للخير وبذل المعروف وإيصال المساعدات لكل محتاج بلا منّ.
وذكر الداعية " محمد لطيف " أنه قدم المملكة في عهد الملك خالد - طيب الله ثراه - وكان عمره 16 عاماً درس خلالها في المعهد العلمي بالرياض ومن ثم في الجامعة وتخرج وعاد إلى بلاده داعية لنشر صحيح الإسلام الذي تعلمه في السعودية ولتحذير بني جلدته من عبادة الأوثان والتعلق بالمخلوقات .
وأضاف: أنه خلال تواجده بالمملكة كان يجد كل الحب والتقدير والاحترام بلد كان يميز في المعاملة عن السعوديين، مشيراً إلى أن السعودية بلد خير ومثال صالح وشعبها من أطيب وأنبل الشعوب ولن ينسى ذكرياته الجميلة التي عاش تفاصيلها في السعودية .
ونوه " لطيف " بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، لافتاً إلى أن السعودية هي الحاضنة لبلاد الحرمين الشريفين والدفاع عنها واجب وجهودها وخدماتها للإسلام والمسلمين مقدرة من عموم الشعب المالديفي الذي يعتبر المملكة هي بلده الثاني.
واختتم الداعية المالديفي تصريحه منوهاً ببناء أكبر صرح إسلامي بالمالديف من قبل خادم الحرمين الشريفين والذي وصفه بالهدية المميزة التي سيخلدها التاريخ، سائلاً الله تعالى أن يجعلها في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على المملكة أمنها وتقدمها واستقرارها.