خالد الفيصل يدشن معرض مشاريع المنطقة تحت أكبر قبة في العالم - الأربعاء
يدشّن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ، بعد غدٍ الأربعاء ، معرض مشاريع المنطقة الرقمي والفعاليات المصاحبة له، وذلك في قبّة جدة، ويستمر مدة أسبوع.
وقبة “جدة سوبر دوم” ، تحتل المرتبة الأولى كأكبر قبة بلا أعمدة في العالم، وتقع على طريق المدينة المنورة غرب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمساحة داخلية تتجاوز ٣٤ ألف م2 وبارتفاع 46 متراً، وقطرها 210 أمتار و٥٢٠٠ موقف سيارة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات.
وأوضح بيان صادر عن إمارة منطقة مكة المكرمة، أنه ولأول مرّة يتم توحيد ختام برامج وفعاليات الإمارة في أسبوع واحد ينظّم سنوياً، وتشارك فيه كافة الجهات الحكومية والأهلية والمجتمع في المنطقة، ويتخلله عددٌ من الفعاليات والمسابقات والبرامج المتنوعة.
ويشهد إقامة حفل يُكرم خلاله أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين في المسابقات التي تنفذها الإمارة مثل جائزة مكة للتميز وملتقى مكة الثقافي وغيرها من البرامج الثقافية، فالمعرض الرقمي سيكون مُتاحاً لأهالي المنطقة والزوار مع الأخذ في الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وبحسب البيان فإن المعرض سيقدم للجمهور عروضاً رقمية، عن ما تحقق من إنجازات ومشاريع تنموية تبنتها إمارة المنطقة في شِقي بناء الإنسان وتنمية المكان، وشارك في تنفيذها القطاعين الحكومي والأهلي بالمنطقة، وتمثّل مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة، والتي دشنها الأمير خالد الفيصل قبل نحو 14 عاماً، واتخذت من الكعبة نقطة انطلاق لها، وصولاً لتحقيق تنمية تشمل المحافظات السبعة عشر، كما شارك في وضع رؤيتها القطاعات الحكومية والأهلية، وكان لأبناء المنطقة ولأول مرة على مستوى مناطق السعودية دورٌ فاعل ومحوري في وضع الخطط الاستراتيجية التنموية لمنطقتهم.
وسيقدم لمحات عن مشاريع المنطقة الريادية، والتي أنجزت في جانب تنمية المكان، ومنها إعمار مكة وتطوير الواجهات البحرية بمحافظات المنطقة، ومشروع قطار الحرمين، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والطائف الجديد بالإضافة لمشاريع الصحة والتعليم والمياه والمشاريع الخدمية الأخرى، والتي تمّ تنفيذها في محافظات المنطقة، كما سيتم عرض المشاريع الجاري تنفيذها والمستقبلية والتي تتواءم ورؤية المملكة 2030، وفي جانب بناء الإنسان سوف يتم استعراض وصول التعليم الجامعي لكافة محافظات المنطقة، وملتقى مكة الثقافي تحت شعار (كيف نكون قدوة )، وحملة الحج عبادة وسلوك حضاري، ومعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، ومنتدى منطقة مكة الاقتصادي، وغيرها من المبادرات والبرامج التي كان لها أثرها في إحداث حراك ثقافي بالمنطقة، وأسهم بشكل فاعل في رفع مستوى الثقافة لدى أبنائها، وحفّز روح المنافسة بهدف التطوير بين القطاعات فيها.
ويشهد انطلاقة أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى المبادرات الريادية لملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة والتي تحمل عنوان “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي، ويشارك فيها فرق من طلاب وطالبات جامعات الملك عبدالعزيز، أم القرى، جدة، الطائف وجامعة الأعمال والتكنلوجيا إلى جانب مختصين وأكاديميين في مجالات التقنية والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، وسيتنافسون على ابتكار حلول وبرامج تقنية تسهم في الارتقاء بقطاعات الحج والعمرة والسياحة والترفيه، بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة، كما يتخلله تشخيص للجوانب الإيجابية وتحديدها بهدف تعزيزها وتطويرها بما يتواكب والتطوّر المتسارع في جوانب التقنية، ويسهم في ذات الوقت في الوصول بالخدمات المقدمة للمستوى الذي يحقق الآمال والطموحات.
ويستضيف المعرض عدداً من الكوادر الصحية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها، احتفاء بهم وتقديراً لدورهم البطولي في مكافحة جائحة كورونا، ويشهد المعرض أيضاً جلسات حوارية يناقش فيها المشاركون عدداً من الموضوعات من بينها الجوانب الإعلامية والإعلانية وتأثرها بالطفرة التقنية، وتطوير الخدمات والتنمية والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وأوضح البيان أن المعرض سيفتح أبوابه لأهالي المنطقة وزوارها،في حين سوف يتم تنظيم زيارات لمنسوبي القطاعات الحكومية والأهلية في المنطقة بالإضافة إلى منسوبي وممثلي وأعضاء الأندية الأدبية والرياضية والمجالس المحلية والبلدية وغيرها من القطاعات المختلفة بالمنطقة.