"الفوركس" .. شبكة نصب لاصطياد المغفلين
إعداد قسم الإقتصاد بوكالة “بث”:
بحسب التعريفات العالمية؛ يعرف الفوركس أنه المكان الذي يتم فيه تبادل العملات مثل اليورو مقابل الدولار الأميركي أو الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي و استثمار تحركات أسعارهم في السوق لكسب المال.
ويعرف أيضاً باسم ( سوق الصرف الأجنبي) .
والفوركس هو سوق خارج البورصة (OTC)؛ يقوم المستثمرون و المتداولون بشراء و بيع أزواج العملات من خلاله / التسويق للعملات الرقميــة ( البيتكوين)، والمضاربة فيها.
وبطبيعة الحال ، هو سوق غير رسمي وغير معتمد في المملكة العربية السعودية، وكثير من الدول ، لأنه يقوم على النصب والإحتيال.
ويبتكر ” الفوركسيون” / أو إدارة الفوركس؛ وسائل جذب مغرية.. ويروجون بأنه أكبر سوق مالي في العالم، وعن أرقام تداول فلكية على أنه السوق الأكثر سيولة في العالم.
ووسائل إعراء كثيرة / إعلانية وإعلامية.
من وسائلهم:
“احصل على بونص إيداع يصل إلى 40,000 دولار ( ربما أكثر) على رأس استثمارك واسترد هذا البونص للحصول على مكافآت نقدية حقيقية وفقًا لمتطلبات التداول”.
ويستدرجون المغفلين بعبارات إقتصتدية رنانة، وسهلة كـ ” قم بتمويل حساب التداول الخاص بك بواسطة بطاقة الخصم أو الائتمان, حوالة بنكية , المحفظة الإلكترونية , أو من خلال العملات الرقمية. واحصل على بونص الإيداع بنسبة 20٪ تلقائيًا”.
ويبدأون نصب الشبكة حول الضحية:
“قم بخطواتك في السوق من خلال الدليل المجاني.. وتعلم كيفية العمل في السوق بنجاح، مع دليلنا المجاني. واستفد من دليلنا الحصري وتعرف على كيفية القيام بخطوات مفيدة في السوق، حتى لو لم تشارك من قبل. من المؤكد أن هذا الدليل الحصري سيجعلك تبدأ بشكل صحيح”.
ثم ينسجون الخيط الثاني الأقوى من السابق؛ في الشبكة حول الضحية:
فيذكروا أن هنالك أربعة التزامات رئيسية تميزنا، وبأساليب مقنعة للبعض .. إغراءات بـ :
تطوير المعرفة والمهارات. ويتحدثون عن سياسة الأمن وسلامة البيانات وخصوصية العملاء. وحماية الرصيد السلبي.
ثم تبدأ تغذية أدمغة الضحية، وتجهيزها للنصب عليه:
بالتركيز على إمكانية االتداول والوصول إلى مئات الأدوات من جميع أنحاء العالم، مع توفير حلول محلية باللغةالأم.
باختصار ( الفوركس) أداة لتهريب الأموال عبر الأنترنت و والنصب على المستخدمين.
وتوضح الإحصاءات أن النسبة الأكبر من المتضررين من مواقع الفوركس النصابة ومواقع تداول العملات الوهمية؛ هم من العرب.
العصر، هو عصرالتقنية.. وبقدر ما في التقنية من منافع كبيرة للبشر، إلا أن فيها مخاطر، بسبب استغلال شبكات النصب ومنظمات الإرهاب لهذه التقنية..
وهذا يحتم الإنتباه، والحرص من الدخول لشبكات الأشرار.
وللإستثمار المأمون طرقه، من خلال الجهات المرخصة في المملكة / أو الجهة الرسمية في أي بلد عربي بالنسبة للمواطنين العرب أو غيرهم ، كل في بلده ، والتي تحفظ الحقوق..
عليك مراجعتها واستشارتها، والسؤال عن مواقع الإستثمار الصحيح التي تحقق عائد مجزي ومأمون 100%.