يبكي على الأطلال

مسن يبكي أثناء زيارته لبيته القديم، في العارضة. عندما كان شاباً يجتمع يومياَ مع أصدفائه.

توفاهم الله جميعاً، وبقي هو مع الذكريات الجميلة المشحونة بالعواطف.

يلقى بنظراته في نطاق المنزل وحوله، يفتش عن الذكريات.

وكأنه يستلهم قول عنترة بن شداد:

عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِ

ريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِ

وَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَه

تَردادُ وَكفِ العارِضِ الهَطّالِ