إعلان الملالي تخصيب 60٪ وزيادة 1000 جهاز طرد مركزي.. ابتزاز جديد للمجتمع الدولي

بث: وجه النظام الحاكم اليوم في إيران رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعلنت اليوم في ابتزاز صارخ من المجتمع الدولي أنه "من اليوم سنبدأ التخصيب بنسبة 60٪".
وجاء في الرسالة التي كتبها عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين بشأن الملف النووي، أن "1000 جهاز طرد مركزي أخرى بقدرة 50٪ إضافية ستُضاف إلى الآلات الموجودة في نطنز، بالإضافة إلى استبدال الآلات التالفة". حسب ما أوردته وكالات أنباء النظام يوم 13 أبريل/ نيسان.
وقال خامنئي في كلمة له في 22 فبراير الماضي في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء الملالي: "حدّ التخصيب لن يكون 20%؛ إذا لزم الأمر مثلاً للمحرّك النووي أو غيره من الأعمال قد نزيد التخصيب إلى 60%. هذه الأعمال هي من الأشياء التي نفعلها عندما نحتاج إليها.".
بدأ نظام الملالي بالفعل في تخصيب 20٪ وإنتاج معدن اليورانيوم في انتهاك صارخ للاتفاق النووي.
هدف نظام الملالي منذ بداية التخصيب بنسبة 60٪ وزيادة أجهزة الطرد المركزي هو ابتزاز المجتمع الدولي والحصول على المزيد من الامتيازات في المفاوضات الحالية، وفي الوقت نفسه يتبين أن هذا النظام لم يتخل قط عن مشروع إنتاج القنبلة الذرية.
ولمنع الفاشية الإيرانية من الوصول إلى القنبلة الذرية، من الضروري اعتماد سياسة حازمة ضد هذا النظام وإعادة تطبيق قرارات مجلس الأمن الستة، ووقف التخصيب بالكامل، وإغلاق المواقع النووية وتفتيش أي مكان في أي زمن.
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة االمنتحبة لإيران من المقاومة ومعظم الشعب الإيراني، في 19 يونيو من العام الماضي: "بعد خمس سنوات من الاتفاق النووي مع دول مجموعة 5 + 1، لا يدع أداء هذا النظام أدنى شك في أن الملالي الحاكمين مازالوا يواصلون الخداع والتكتم. يستخدم النظام كل التسهيلات والامتيازات التي قدمها له الاتفاق النووي في خدمة الإرهاب ونشر الحروب في الخارج والقمع في الداخل.