أمير القصيم : مجلس الفتيات بالمنطقة طموح وفاعل في مبادراته وبرامجه لدعم وتمكين المرأة
بث: وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ما تحقق لمجلس الفتيات بالقصيم من مبادرات بأنه مدعاة للفخر والإعتزاز ، كونها مبادرات نوعيّة أسهمت في تعزيز دور المرأة وتشجيعها على الإبداع والريادة في العمل الاجتماعي بكافة جوانبه .
وأشار سمو أمير القصيم بأن مجلس فتيات القصيم يعد الأول من نوعه بالمملكة، وهو مجلس طموح فيما يخص جميع المبادرات الاجتماعية المرتبطة بالمرأة ، مؤكدا سموه بأن المجلس ، يضم كوكبة من الاخوات الكريمات اللاتي يعملن بكل كفاءة واقتدار ، وكان لهن إسهامات نوعية في اقامة الملتقيات التي كان من أهمها ملتقى التحرش وغيرها من مبادرات استفاد منها أكثر من 300 ألف مستفيدة.
وابدى سمو أمير القصيم اعتزازه بجهود عضوات المجلس من خلال دورهن الريادي وتمسكهم بعقيدتهم الاسلامية وعملهن بكل ما يخدم الوطن.
لافتا سموه بأن تمكين المرأة كان عدة مسارات سواء على مستوى إمارة المنطقة ، او في العمل المجتمعي او من خلال تمكينها في الوظائف حيث بلغت نسبة التوطين في الوظائف نسبة متقدمة وهذا منجز كبير للمنطقة ، مشيرا سموه بأن امارة المنطقة وضعت منصة الكترونية لرصد الكفاءات النسائية بالمنطقة للاستفادة من تلك القدرات واستقطابهم في البرامج والمبادرات في المنطقة ، مقدما سموه شكره لجميع الزملاء والزميلات على مساهمتهم في تفعيل دور المرأة وتمكينها في كثير من الجوانب.
وشدد سمو أمير القصيم الى أهمية دور عضوات مجلس فتيات القصيم في رفع الوعي لدى جميع الأسر بالحصول على لقاح فيروس كورونا ، حرصا على سلامة مجتمعنا من هذا الوباء, منوهاً بدعم القيادة الرشيدة - أعزها الله - لبذل الغالي والنفيس في سبيل توفير أفضل الخدمات الوقائية والصحية للمواطنين.
جاء ذلك خلال جلسته الاسبوعية, اليوم, والمقامة بعنوان “فتيات القصيم .. بين التعزيز والتمكين” بقصر التوحيد بمدينة بريدة بحضور وكلاء الامارة ومسؤولي المنطقة وأعضاء مجلس فتيات القصيم.
وشهدت الجلسة استعراض أمين مجلس الفتيات بالقصيم منال المهنا الجهود التي بذلها مجلس فتيات القصيم الذي يعد أول مـجـلس مؤسسـي وهو أحد مبادرات سمو أمير القصيم لتمكين المرأة ويضم في عضويته من كـافة محـافـظـات المنطقة .
وبينت المهنا بأن المجلس كان له دورا فاعلا في تمكين المرأة, مشيرة بأن رؤية المجلس انطلقت من دعم سمو أمير القصيم لتطوير الجوانب الاجتماعية والاقتصادية الإبداعية والابتكارية لدى الفتيات، كاشفة بأن عدد المستفيدات من مبادرات المجلس بلغن أكثر من 300 ألف مستفيدة .
وأشادت وكيل جامعة القصيم الدكتورة نوال الثويني بدعم سمو أمير القصيم لدعم مبادرات المجلس، مؤكدة أن الجامعة تسعى الى مد جسور التعاون مع المجلس لاستفادة اكبر عدد ممكن من الطالبات، وإتاحة الفرصة لمنسوبات الجامعة للتعاون مع المجلس من خلال برامج التطوع لتوفير طاقة بشرية للمجلس، وضمان جودة العمل التطوعي لمنسوبات الجامعة وخدمة المنطقة بكافة محافظاتها، مشيدة بجهود ودعم سمو الاميرة عبير بنت سلمان المنديل حرم سمو أمير القصيم ، لتحقيق مستهدفات مجلس فتيات القصيم .
وأكدت الدكتورة عواطف الصقري ان ما شهده وطننا من تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتمكينها بشكل شامل في كل المجالات، انطلاقا من رؤية المملكة 2030 ، وحضورها في منطقة القصيم للإسهام في العملية الاقتصادية والتنموية من خلال القرارات الداعمة لمسيرتها، ليكون المجلس نموذجا فريدا ونوعيا لمواصلة بدعم من سمو امير القصيم الذي كان يؤكد على حضور المرأة وتمكين من المجتمع من خلال المبادرات ضمن مستهدفات رؤية المملكة .
وأشارت المساعدة التعليمية بتعليم القصيم هيفاء اليوسف بأن المجلس كان حاضرا في الاتفاقيات والشراكات المجتمعية التي ساهمت في تحقيق التنمية المستديمة، مؤكدة أن العلاقة بين التعليم والمجلس علاقة تكاملية لتعزيز دور الفتاة بالمنطقة، والاستفادة من جميع مبادراته، واستفادت شريحة كبيرة من الطالبات من خلال البرامج وورش العمل التي نظمها المجلس ، واكدت ان سمو امير القصيم داعما لتمكين المرأة وبمتابعة سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل لتحقيق مستهدفات المجلس.
من جانبها أكدت الدكتورة رشا المرزوقي ، على دور المرأة في تنمية الوطن منذ عهد المؤسس وحتى وقتنا الحالي ، مشيرة أننا في القصيم حظيت بالنصيب الأكبر والتشجيع من خلال المبادرات والبرامج التي دعمت المرأة على مستوى المواقع القيادية والاجتماعية ومن بينها مجلس فتيات منطقة القصيم ولجنة شؤون الاسرة بالاضافة الى الجمعيات التنموية بالمنطقة .